














































عندما يتعلق الأمر بالمطبخ، لا يوجد شيء يسمى نصائح كافية، فدائمًا تظهر حيل ونصائح جديدة في المطبخ لتوفير الوقت والجهد، ولهذا تقدم لكِ أنتِ لها في هذا المقال بعض النصائح لست البيت في المطبخ، لتستمر رحلة إبداعك في إعداد الأطعمة المختلفة.
نصائح لست البيت في المطبخ :
1- جهزي لوجبة اليوم التالي لتوفري على نفسك الكثير من وقت الطبخ، فالتحضير هو سر النجاح.
2- ارفعي درجة حرارة الفرن مع تقليل وقت الطهي، كلما صغر حجم الشيء المخبوز.
3- احفظي التوابل في مكان بارد جاف ومعتم، إذ إن الحرارة والرطوبة والضوء من شأنها أن تفقد البهارات نكهتها.
4- ابشري القليل من قشر الفاكهة، مثل البرتقال أو التفاح على السلطة، لإضفاء نكهة مميزة لها.
5- اطهي المرق بكميات كبيرة وخزنيه في أكياس بلاستيك بالفريزر، فهكذا يكون بإمكانك أن تستخدميه لعمل الحساء أو الصلصات المتنوعة بسهولة عند الحاجة.
6- إذا كانت لديكِ عزومة، لا تجربي وصفات جديدة، اطهي الأصناف التي تبرعين في إعدادها بشكل جيد.
7- بعد قلي البيض العيون وإخراجه، ضعي القليل من خل الفاكهة (التفاح أو العنب) في الإناء نفسه وسخنيه قليلًا، ثم أضيفيه على البيض لإضفاء نكهة جديدة له.
8- بعد تحضير الثوم، امسحي يديكِ بشدة فى حوض المطبخ الاستانلس استيل قبل غسلهما، سوف تزول الرائحة من يديكِ تمامًا.
9- ضعي الدواجن في محلول ملحي قبل طهيها، حتى تظهر نكهتها بقوة في أثناء الطهي.
10- اسلقي المكرونة لمدة أقل بدقيقة عما ينصح به على العبوة، ثم حضري الصلصة الخاصة بها.
نصائح طبخ للمبتدئات :
تعتقد كل مبتدئة في عالم المطبخ أن إعداد الطعام من المهام الشاقة التي تحتاج إلى خبرة طويلة وجهد كبير، ولكن الحقيقة أن الطبخ مهارة شأنها كشأن أي مهارة أخرى يمكن تطويرها عن طريق التعلم والممارسة. كل ما تحاجينه في هذه الحالة هو البدء وعدم الملل أو اليأس من تكرار التجربة حتى تصبحي طباخة ماهرة، وإليكِ هذه النصائح التي ستسهل عليكِ المهمة:
المصدر : سوبر ماما
متابعة ورصد : رؤى عطا
في سلسلة (مع الجيطان) تركز اليوم على خصائص ومواصفات اختيار الخزانة ذات الجودة العالية ومعنا في هذا الموضوع المختص في مجال الأثاث والديكور والأخشاب علاء راغب الجيطان من شركة الجيطان للصناعات الخشبية الحديثة
في الفيديو المرفق يوضح فيه السيد علاء راغب الجيطان هذه التفاصيل
https://www.facebook.com/AntiLaha/videos/157702642266095/
وأنا على استعداد لتقديم جميع ما يجول بخاطركم من أسئلة حول أي قطعة أثاث ترغبون في شرائها بالتنسيق والتعاون مع موقع ومجلة أنتِ لها” ونرفق هنا مجموعة من الصور الخاصة بهذه المتانة والجودة.












المعلومة والخبرة وآلية الاختيار ستكون عبر التعليقات وسيكون معنا السيد علاء الجيطان باستمرار للإجابة عن أية استفسارات سواء بالتعليقات أو رسائل الصفحة أو التواصل مباشرة معهم
الجيطان للصناعات الخشبية الحديثة
للتواصل على رقم واتساب
٠٠٩٧٢٥٦٨٣
تحدّثت الطبيبة كارين كوتلوف وهي رئيسة قسم الأمراض المعدية وطب الأطفال في جامعة ماريلاند، عن أبرز المعلومات الصحية المتعلقة بالنساء الحوامل والأطفال، خلال مشاركتها في إحدى الندوات التي أطلقها المركز الدولي للصحفيين من خلال منتدى تغطية الأزمات الصحية العالمية. وقد أدارت الندوة عبر الإنترنت رئيسة المركز جويس بارناتان.
وأوضحت كوتلوف أنّه فيما يتعافى الأطفال الذين يُصابون بفيروس “كوفيد 19” بشكلٍ أفضل من البالغين والمتقدمين في السنّ في الدول التي تفشى فيها الفيروس، فلا يمكن التعميم، لأنّ الوضع الصحي للأطفال لن يكون نفسه في الدول التي يعاني فيها السكان من الفقر وسوء التغذية والأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل.
وقالت كوتلوف إنّ الخبراء استقوا دروسًا من فيروسات أخرى انتشرت في السابق وأظهرت وجود اختلافات في التأثير بحسب المناطق، كما ظهرت آثار سلبية لفيروسات مثل نقص المناعة البشرية وسوء التغذية، والتأثير الكبير والشديد على الأطفال، وأضافت كوتلوف: “نحن لا نعلم إذا ما كان كوفيد 19 سيؤثر على الناس وبالتحديد على الأطفال، مثل الفيروسات السابقة، ولا ندرك ما يمكن أن يحدث في مناطق مثل إفريقيا وآسيا حيث يوجد سوء التغذية، ما يشكّل مشكلة كبيرة بالنسبة لصحة الأشخاص هناك وما يجعل وقع الفيروس أقوى.
وفيما يلي أبرز ما وردَ في الندوة:
لماذا يكون وقع “كورونا” أقلّ على الأطفال مقارنةً بالبالغين؟
كوتلوف: في الحقيقة لا أعرف بالتحديد، لكنني أعتقد أنّ السبب يعود إلى الفرق في الإستجابة المناعية للعدوى بين الأطفال وكبار السن.
فيما يبدو الأطفال المصابون بكورونا أنهم بصحة جيدة ويقاومون الفيروس، هل يمكن أن تكون هناك آثار صحية للإصابة على المدى الطويل؟
كوتلوف: حتى الآن، سُجّلت إصابات خفيفة لدى الأطفال، وهم بحالة جيدة، وهذا هو المهم حتى الآن. لكن ليس لدينا معلومات كافية ومؤكدة حول ما يمكن أن يتعرضوا له في المستقبل. وبحسب المعلومات فإنّ حوالى 10% من الأطفال سيكونون في وضع خطير بسبب الإصابة.
كيف يمكننا السيطرة على انتشار “كوفيد 19” في الدول ذات الكثافة السكانية؟
كوتلوف: من المهم النظر إلى السياقين الاجتماعي والسياسي في هذه الحالة، فعلى سبيل المثال هناك عائلات في المناطق الريفية الأفريقية، يتشارك فيها حوالى 200 شخص في النار لطهو الطعام، فلا يمكن تطبيق سياسة التباعد الإجتماعي في بيئة كهذه، ما يدفعنا إلى التفكير بجدية في كيفية السعي للسيطرة على الفيروس بحال انتشر في إفريقيا، وما هي الإجراءات والسياسات التي قد تكون قابلة للتطبيق. وأشعر بالقلق حقًا من فعالية أي لقاح أو استجابة أي نوع من الوقاية والرعاية الصحية في هكذا أوضاع.
كيف سيتأثر الأطفال في مخيمات اللاجئين وغيرها من الأماكن المكتظة؟
كوتلوف: أنا قلقة للغاية بشأن مراكز احتجاز المهاجرين في الولايات المتحدة، الأمر الذي يعرّض الجميع للخطر ويشكّل انفجارًا صحيًا واجتماعيًا. كما تواجه مخيمات اللاجئين انخفاضًا في الموارد، وأبرز ما يمكن القيام به هو توفير الصابون والماء وفصل الناس قدر الإمكان.
هل النساء الحوامل معرضات لخطر صحي بسبب “كورونا”؟
كوتلوف: من المعروف أنّ النساء الحوامل معرضات للإصابة بالعدوى، مثل حالة الإنفلونزا الذي يعدّ فيروسًا يصيب الجهاز التنفسي أيضًا، وكان السارس قد أثّر على سلبًا الحوامل وعلى نتائج الحمل أيضًا، ما أدّى إلى ولادة بعض الأطفال الخدّج، لكن الآن نحتاج إلى الوقت لمعرفة تأثير “كورونا” على الحوامل، وما إذا كان يؤدي إلى ولادة مبكرة.
وماذا عن الجنين؟
كوتلوف: حتى الآن، لم يصل أحد إلى أدلة على أن الأم يمكن أن تنقل الفيروس إلى جنينها أثناء الحمل.
هل يجب أن تتخذ النساء الحوامل احتياطات وإجراءات وقائية خاصة؟
كوتلوف: على الحوامل اتخاذ نفس الاحتياطات التي يجب أن يتخذها جميع الأشخاص الآخرين، إذ يُفترض أن يعزلن أنفسهن ويغسلن أيديهن بانتظام، لا سيما بعد الإحتكاك بأي شخص أو لمس أي سطح متاح أمام أشخاص آخرين للإستخدام أو وضع اليد عليه.
هل يمكن أن ترضع النساء المصابات بالفيروس أطفالهنّ؟
كوتلوف: تفوق فوائد الرضاعة الطبيعية المخاطر المحتملة، ولهذا إذا علمت الأم أنّها مصابة أو تعتقد ذلك عليها أن تستمرّ في الرضاعة الطبيعية، ولكن عليها أن تتخذ الاحتياطات مثل وضع كمامة تغطي الأنف والفم، وأن تغسل يديها قبل أن تلمس الطفل. كما يمكنها سحب الحليب والطلب إلى أحد إطعام الطفل. كما يمكن للأم غسل يديها جيدًا وتغطية وجهها ثمّ سحب الحليب بواسطة آلة نظيفة والطلب إلى أحد إطعام الطفل أو الإستعانة بممرضة مثلاً للعناية بالطفل.
هل يتم إخضاع الأطفال حديثي الولادة لاختبار “كورونا”؟
كوتلوف: لا يتم اختبار الأطفال ولا النساء الحوامل. كذلك تواجه الكثير من الدول نقصًا كبيرًا بأدوات الإختبار التي تشخّص الإصابات بفيروس كورونا، وهناك عدم المساواة بين المناطق من حيث توفّر الاختبارات في بعض المناطق وعدم إتاحتها في مناطق أخرى. وحتى الآن، لم يُطلق الأطباء في الولايات المتحدة الأميركية أي توصية لإجراء أي اختبار روتيني على السكان، قبل أن يكشفوا عن معاناتهم الصحية.
هل سيكون هناك لقاح خاص للأطفال؟
كوتلوف: سيكون اللقاح متاحًا لجميع الناس، فلم تثبت فعالية أي لقاح بشكل آمن للبالغين فقط دون الأطفال، لكننا لا نجري اختبارات على الأطفال حتى نثبت أن اللقاح آمن عند البالغين، ولهذا سيستغرق الأمر وقتًا حتى يصل إلى النساء الحوامل والأطفال.
متى سيصبح اللقاح متوفرًا؟
كوتلوف: لا أعتقد قبل عام أو عام ونصف على الأقلّ.
هل هناك علاجات فعالة للأطفال؟
كوتلوف: لا يوجد علاج فعال للأطفال الآن. ولا أوصي الأهالي باصطحاب الأطفال إلى عيادات الأطباء وإعطائهم عقار الملاريا، أي الكلوروكين لأنّه يمكن أن يكون له آثار جانبية وسامّة حتى. وعند استخدام هذا الدواء فإنّ الطبيب يعطيه بطريقة مناسبة وبعد تشخيص حالة الطفل.
كم من الوقت نحتاج لمعرفة فعالية الأدوية المضادة للفيروس؟
كوتلوف: خلال الأشهر المقبلة، ستكشف الدراسات الجارية فعالية بعض العقارات مثل الكلوروكين، وبعد ذلك سنتمكن من تقديم بعض التوصيات.
كيف يمكن للوالدين الحفاظ على الصحة النفسية لأبنائهم خلال فترة العزلة الاجتماعية؟
كوتلوف: عليهم أن يكونوا مبدعين، لا سيما وأنهم يقضون وقتًا أطول مع أطفالهم، وأن يسمحوا لهم بالتواصل مع أصدقائهم عبر الهواتف والتطبيقات وأن يشغلوا الأطفال بأنشطة كثيرة حتى يبقوا فرحين.
كيف يجب على الأهل أن يتحدثوا إلى أطفالهم حول “كورونا”؟
كوتلوف: يدرك الأطفال سريعًا قلق آبائهم، لذلك يتوجب على الأهل التحدث إلى أطفالهم وطمأنتهم بأنّهم لا يخرجوهم من المنزل للحفاظ على سلامتهم. ولا بدّ من تقديم بعض الحقائق البسيطة للأطفال حول وجود عدوى منتشرة وأنّ على الأهل مسؤولية حماية العائلة، وإبلاغ الأطفال أنّ عليهم البقاء داخل المنزل لفترة محدودة فقط وأنّ هذا الحجر المنزلي سينتهي، كذلك على الأهالي التفكير بطريقة جديدة ليلهو بها الأطفال في المنزل، لكي يتكيفوا مع الوضع الجديد.
ماذا عن المراهقين؟
كوتلوف: أعتقد أن هناك تحديًا كبيرًا بما يتعلّق بالمراهقين الذين لا يجدون أنفسهم ضعفاء ويستبعدون إحتمال إصابتهم ويستمرّون في التجمع، ولا يدركون أنّ العدوى الشديدة للأشخاص البالغين ما بين 20 و30 عامًا في ازدياد، ولهذا نحتاج إلى طرق خاصة للتوجّه إلى المراهقين وإيصال الرسالة التوعوية لهم.
هل هناك دليل على أن إغلاق المدارس يعدّ طريقة فعالة لمنع انتشار الفيروس؟
كوتلوف: أجد أنّ هذا النهج المعتمد في العالم جيدًا، فكثيرًا ما ينقل الأطفال عدوى الإنفلونزا الموسمية لبعضهم، وبالنسبة لكورونا، فعلى الرغم من الأطفال غير معرّضين كغيرهم للإصابة، إلا أنّهم قد ينقلوا الفيروس إلى كبار السنّ الذين قد يقتلهم “كورونا”، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لإيجاد أدلّة.
يقدّم المركز الدولي للصحفيين وشبكة الصحفيين الدوليين يقدّمان منتدى تغطية الأزمات الصحية العالمية لتغطية آخر مستجدات “كورونا” عبر استضافة خبراء وأطباء وتقديم موارد للصحفيين. لمعرفة المزيد عن المنتدى إضغط هنا ويمكنك الإنضمام إلى المنتدى من خلال فايسبوك.
تستخدم ملايين الأمهات حول العالم حفاظات الأطفال معتقدات أنهن يوفرن أكبر قدر من الحماية لصغارهن من خلال الاعتناء بنظافتهم الشخصية واستخدام المنتج الأمثل لحماية بشرتهم وأجسادهم الصغيرة.
لكن مما تصنع الحفاظات؟ وهل تحتوي فعلا على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الخطرة التي يحتمل أن تسبب أضرارا صحية للطفل؟
مواد خطرة
يؤكد مركز منتجات النظافة الشخصية للأطفال والكبار (بي أي أتش بي) أن حفاظات الأطفال التي تتمتع بتاريخ طويل من الاستخدام الآمن من قبل مئات الملايين من الأشخاص حول العالم قد تحتوي على مستويات ضئيلة من المواد الكيميائية، لكنها لا تشكل خطرا على المستهلكين.
غير أن دراسة أجرتها وكالة البيئة الفرنسية، المسؤولة عن الصحة والسلامة الغذائية والبيئية والمهنية (أي أن أس إي أس)، على حفاظات الأطفال التي تستخدم لمرة واحدة، توصلت إلى أنها قد تحتوي على مواد كيميائية تتجاوز مستويات الأمان.
تقول الدراسة إن الأبحاث عثرت على آثار 60 مادة كيميائية، بما في ذلك مادتا بوتيل فينيل ميثيل وبروبيونال، وكل منهما تشكل مخاطر محتملة، إضافة إلى مركب غليفوسات المثير للجدل.
أجريت الدراسة على 23 علامة تجارية من حفاظات الأطفال بين عامي 2016 و2018 المتوفرة في السوق الفرنسي، ولم تقرن النتائج بالعلامات التجارية التي اختبرتها، لكنها تستخدم في السوق الفرنسي، وتباع أيضا في عدد من الأسواق خارج فرنسا.
مواد مسرطنة
الاختبار الفرنسي على الحفاظات يعد الأول من نوعه في العالم، وجاءت نتائجه لتثير الجدل في سوق يستهلك ما بين 3800 حتى 4800 من هذه الحفاظات في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل الواحد منذ التسعينيات.
الخبراء الذين أشرفوا على الاختبار أكدوا تجاوز العديد من المواد الكيميائية الحد المسموح به، بما في ذلك العطور التي قد تسبب حساسية للجلد، إضافة إلى مواد خام ملوثة.
في المقابل أكدت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزين أن الوضع الحالي لا يشكل مخاطر فورية على صحة الأطفال، ومع ذلك أصدرت مع وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دي روجي ووزير المالية برونو لو ماير بيانا مشتركا يلزم الشركات المصنعة وتجار التجزئة باتخاذ تدابير في غضون 15 يوما للتخلص من هذه المواد من حفاظات الأطفال.
وبحسب وكالة رويترز، من المقرر أن يجري التخلص التدريجي من مادة الغليفوسات في فرنسا في غضون ثلاث سنوات، خاصة أنه منتج لا يوجد براءة اختراع له، ويجري تسويقه في جميع أنحاء العالم بواسطة عشرات من شركات الصناعات الكيميائية.
القطن سبب الاختراع
لم تكن حفاظات الأطفال موجودة قبل الحرب العالمية الثانية، لكن مع نقص القطن تم تطوير بديل أحادي الاستخدام بواسطة المخترعة ماريون دونوفان، ولم يمض وقت طويل قبل أن تدرك الأمهات الفوائد اليومية العملية للحفاظات الجديدة التي كانت عبارة عن غطاء بلاستيكي مستطيل على طبقات من المناديل الورقية، وفقا لـ”بيبي جيرلاب” (Babygearlab).
منذ ذلك الحين، مرت الحفاظات بالعديد من التغييرات، بما في ذلك أكثر من ألف براءة اختراع قدمت بأسماء مختلفة، وحظيت حفاظات الأطفال بشعبية كبيرة في منتصف الثمانينيات، واليوم، يجري التخلص من أكثر من 20 مليار حفاظة حول العالم.
مادة مثيرة للجدل
تعتبر الغلوفيسات مادة مثيرة للجدل، فرغم أن دراسة لمنظمة الصحة العالمية صنفته على أنه “مسرطن على الأرجح” -مما جعله هدفا للناشطين في مجال الصحة والبيئة- فإن تسويقه لا يزال متواصلا تحت اسم “راوندآب” (Roundup) في الولايات المتحدة، ويستخدم على نطاق واسع، بحسب “بي بي سي”.
وما زال الغلوفيسات أيضا أكثر مبيدات الأعشاب استخداما على نطاق واسع في أوروبا، حيث لم يصنفه مسؤولو الاتحاد الأوروبي مادة مسرطنة.
“الصحة” المصرية تنفي
الأمر الذي أثار جدلا في فرنسا بعد تصدره عناوين الصحف هناك، وجد صداه لدى البعض في الدول العربية، حيث كتب الدكتور أحمد أبو النصر، أول أخصائي معتمد من وزارة الصحة المصرية للعلاج بالنباتات الطبيعية، على صفحته عبر فيسبوك محذرا من احتمال وجود تلك الحفاظات في السوق المصري، خاصة أن الوكالة الفرنسية أشارت إلى أن تلك الحفاظات تباع أيضا في عدد من الدول الأخرى خارج فرنسا.
المصدر : الجزيرة، مواقع إلكترونية
يمكن لمس معاناة النساء في حوادث كالتحرش الجنسي والتعنيف في المنزل وقلة الرواتب. لكن هناك أشكالا أخرى للتمييز لا نلاحظها، وتأثيراتها ليست دوما ملموسة للنساء أنفسهن.
هذا النوع من التمييز لا يتم في أماكن العمل أو الشوارع فقط، ولكن في المنازل، ويرتكبه هؤلاء المقربون جدا، كالزوج والأخ والأب والابن، وقد يكون جميعهم، وهو ما يحدث عادة في الزيارات العائلية، عندما يتم تجنيد كل النساء باختلاف أعمارهن لخدمة الضيوف، في حين يسترخي الذكور.
يطلق على ذلك اسم التمييز الجنسي غير المباشر، ويعني وجود قاعدة أو سياسة أو ممارسة يكون فيها احتمالات وجود شخص من جنس معين في محل شخص من الجنس الآخر أقل. كأن تقل احتمالات تمثيل مشهد في فيلم لزوجين تقوم فيه الزوجة بإحضار اللحم بعد يوم عمل شاق، لينظفه زوجها ويطبخه ويعد طاولة الغداء.
يبدأ بالمنزل
قد لا يؤثر الرفض الأول للزوج في مشاركة زوجته في ذات اللحظة، لكن الأثر الأول عادة ما يكون احتقار الذات الذي يتفاقم حتى يصاحبه الأعراض الجسدية. فيظل التمييز الذي تتعرض له المرأة بشكل مكرر كل مكان في حيز مهمل بخلفية حياتها اليومية، حتى لا يعيقها عن أداء مهامها، لكنه يضيف نفسه تدريجيا لدوافع توترها. لذا لن يثير الدهشة ربط الباحثين التمييز داخل الأسرة بتراجع الصحة العقلية عند النساء.
ففي دراسة منشورة بمجلة “سيكولوجية المرأة” تحت عنوان “الارتباطات الجسدية والنفسية بالتمييز بين الجنسين” شملت نتائج تعرض النساء للتمييز اليومي باللفظ، والسلبية من قبل الأزواج، أعراضا مثل: الإجهاد العام، زيادة آلام ما قبل الحيض، الإصابة بالاكتئاب والوسواس القهري، الصداع المزمن، اضطرابات ما بعد الصدمة، والتدخين بشراهة، وإدمان الخمر. وتباينت النتائج بين النساء مع تقدم العمر واختلاف العرق.
أذى لا ندركه
وفق مركز بيو للأبحاث، يعد 40% من المعيلين الأساسيين للعائلات الأميركية من الأمهات، و37% من العائلات يعمل فيها الزوجان. أي ما يقدر بنحو 5.1 ملايين امرأة تنفق أكثر من زوجها.
ويبدو أن الزوجين لا يعيان ما يتم من تمييز عند توزيع الأعباء المنزلية. ففي دراسة منشورة بمجلة “علم اجتماع التربية” استهدفت أولياء أمور 116 طالبا وطالبة في مراحل التعليم الأولى، تم سؤالهم عن توزيع الأدوار داخل المنزل، وعن الافتراضات الأكثر تقليدية حول مسؤولية الأب عن الدخل المادي، ومسؤولية الأم الرئيسية تجاه أطفالها. ثم سؤال الطلاب عن تطلعاتهم التعليمية والمهنية، وأنشطتهم خارج المدرسة.
رصدت الدراسة الطموح التعليمي والمهني العالي بين الطلاب، مع تمايز ضئيل بين الجنسين، مقابل طموح الآباء المرتفع لدراسة الفتيات للعلوم، على أن يدرس الذكور الحرف المهنية.
ورغم ميل الوالدين إلى أن يكونوا نمطيين حسب الجنس ضد أبنائهم، فقد دعم الآباء بشكل عام خيارات فتياتهم غير التقليدية، وفضلوا أن تحصلن على أجر متساو عند التوظيف، وأن يتزوجن من رجل يساعد في الأعمال المنزلية، في الوقت الذي يعيش فيه هؤلاء الأطفال في منزل تتولى فيه الأم وحدها أعباءهم، مما يجعل الرسائل التي يتلقاها الأطفال حول النوع الاجتماعي متناقضة مع ما يتمناه الوالدان لهم.
يضر بالصحة
حاولت دراسة منشورة حديثا في مجلة الصحة والعلوم الاجتماعية معرفة ما إذا كان التمييز الجنسي يساهم في تدهور صحة المرأة البدنية والعقلية مقابل الرجل.
أفادت الدراسة بأن 25% من النساء يتعرضن للتمييز من عائلاتهن وفي أماكن العمل بشكل مستمر. وأبلغ الرجال بنسبة 1.3% عن تعرضهم للتمييز. وكان معدل سوء المعاملة الذي يتعرض له الرجال أقل بكثير من النساء. ولإثبات تأثير ذلك على الصحة، تمت مراعاة الأسباب المحتملة الأخرى لسوء الصحة كالعمر والخلفية الاجتماعية والاقتصادية لنفس مجموعة البحث.
وتوصلت إلى وجود رابط قوي بين التمييز ضد النساء وسوء صحتهن العقلية، مع رابط آخر بين التعرض للتمييز وتدهور الصحة البدنية. فكانت المرأة عندما تبلغ عن تعرضها للتمييز -وهي تحت البحث- تقضي متوسط تسعة أيام في حالة إجهاد بدني وذهني.
ولم تجد الدراسة رابطا مماثلا لدى الرجال ممن تعرضوا للتمييز وسوء المعاملة. كذلك لم يبد أن اللاتي لديهن تقدير أعلى للنفس يعانين من التمييز ضدهن. وحددت نتيجة الدراسة مسؤولية التمييز بين الجنسين عن الفجوة الصحية بينهما بنسبة 10%.
المصدر : الجزيرة، مواقع إلكترونية، أنتِ لها