تتفق شوربة العدس وأهداف الـ”رجيم” الصحي الرامي إلى خسارة الوزن، و يذكر أنَّ الإصابة بفقر الدم أو نقص الحديد يُمثِّل أحد الأسباب الحائلة دون متابعة الـ”رجيم”، ولذلك إنَّ العدس مصدر ممتاز للحديد، حيث تحتوي حصَّة من شوربة العدس 16.2 ميللي غرامًا من الحديد. ومع إضافة عصير الليمون الحامض إلى الشوربة، يحوِّل الفيتامين “ج” الحديد غير الجاهز للامتصاص في العدس إلى جاهز للامتصاص.
كما تُعتبر شوربة العدس أيضًا مصدرًا للبوتاسيوم والفيتامينات “أ” و”ب6″ و”ج” و”هـ” والكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والزنك والمنغنيز وحمض البانتوثنيك
للعدس أنواع عدَّة، ومن بينها: الأسود والأخضر والأحمر، ويمكن استخدام حبوبه بطرق مختلفة لإعداد وصفات الشوربات. وفي هذا الإطار، تزخر شوربة العدس مع الخضراوات بالألياف المساعدة على الشعور بالشبع، وهي قليلة السعرات الحراريَّة. كما أن شوربة العدس مع اللحم غنيَّة بالـ”بروتين” والدهون. ولذا، إن كمَّ السعرات الحراريَّة في شوربة العدس يتوقّف على مكوِّنات الطبق وطريقة طهيه. علمًا بأن كوبًا من شوربة العدس (250 ميلليلترًا) يحوي من 170 إلى 300 سعرة حرارية.