طولكرم – نظمت دائرة تنمية المرأة والطفل في محافظة طولكرم وبالشراكة مع مدرسة فاطمة الزهراء ورشة عمل بعنوان ” التعايش مع الانترنت”. جاء ذلك في دار المحافظة ضمن مبادرة الشبكة العنكبوتية.
ورحبت رائدة عواد بالمشاركين والمشاركات بورشة العمل ناقلة تحيات محافظ طولكرم عصام أبو بكر وتأكيده على أهمية مثل هذه اللقاءات والورش لمعرفة الأساليب والطرق الآمنة لاستخدام الإنترنت من الأطفال والطلبة والأهل للحفاظ على متانة العلاقات في الأسرة و التي هي نواة المجتمع وأساسه .
وقدمت عواد شكرها وتقديرها لمديرة التربية والتعليم أ.سلام الطاهر التي أولت الاهتمام الكبير بهذا الموضوع من خلال إطلاق المبادرة ورعايتها لها والتعاون لعقد هذه الورشة ولسلسة لقاءات توعوية بهذا الخصوص ،مشيرة إلى انه سيكون هناك مهرجان ختامي في المستقبل القريب.
ونوهت صفاء حطاب من مدرسة فاطمة الزهراء إلى أهمية و ضرورة هذه الورشة، مقدمةً شرحاً عن التأثير السلبي للإنترنت على المستوى الدراسي للطلبة وتدنيه، مع غيرها من التأثيرات الاجتماعية الناتجة عن الاستخدامات غير الآمنة للإنترنت.
واستعرضت د.إيمان دراغمة من جامعة فلسطين التقنية “خضوري” واقع الانترنت واستخداماته والتعايش معه بطرق آمنة من خلال الوسائل الفعالة للوصول لحياة رقمية أكثر أمانا ،مقدمة بعض النصائح الأكثر أمانا لكيفية الاستخدام من الأطفال من حيث تحديد زمن معين وقائمة المواقع المسموح لهم بمشاهدتها وفلترة المحتوى على مستوى نقطة ربط الأجهزة بالانترنت.
بدورها بينت أ.مي الشامي من جامعة القدس المفتوحة في طولكرم أثر الإنترنت على الترابط الأسري والاجتماعي والسلبيات التي تسببها مواقع التواصل الاجتماعي من أداة لنشر الأخبار المغلوطة وغير الصحيحة وانعدام الخصوصية لمستخدمي الشبكات الاجتماعية والاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره على المستوى التعليمي للطلاب وغيرا الكثير .
وخرجت عن الورشة عدة توصيات من أهمها التأكيد على عقد المزيد من اللقاءات التوعوية للطلبة لكونهم المستهدفين من المبادرة وتعميم تجربة الشبكة العنكبوتية على باقي المدارس بعد الانتهاء من فعالياتها في مدرسة فاطمة الزهراء.