يعد عسر القراءة احدى الحالات الشائعة عند الاطفال الذين يعانون من صعوبات في تعلّم القراءة والكتابة، بالرغم من أنهم يملكون ذكاءًا بارزاً ومهارات عديدة.
فريق “أنتِ لها” بحث في هذه الظاهرة ويقدم لكي طرقا لمعالجتها
أسباب مختلفة
– عوامل الوراثة
تلعب الوراثة دوراً بارزاً في اصابة طفلك بعسر القراءة، خصوصاً مع وجود طفل في العائلة يعاني من عسر القراءة. وهناك ما يصل الى 49 في المئة من آباء الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة والتي قد ينقلوها الى أطفالهم.
– تركيبة الدماغ
بالرغم من أن الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة لا ينقصهم الذكاء، فإنّ دماغهم يعمل بشكلٍ مختلف خصوصاً المنطقة المسؤولة في الدماغ عن فهم اللغة.
– عوامل نفسية
ان نفسية الطفل قد تتأثر كثيراً بالمحيط وقد تؤدي الخلافات العائلية وعدم استقرار طفلك الى إصابته الطفل بعسر القراءة. كما تؤدي الاضطرابات في الإدراك السمعي أو البصري الى مشاكل في الديسلكسيا.
العلاج
– تفعيل دور الأهل
في البداية لا بد أن تتحلى الأم بالهدوء لكي تساعد طفلها على العلاج. عليها تشجيعه باستمرار على القراءة في كل مكان وفي كل وقت مع تقديم الهدايا عندما يتقدّم ويتطور. ومن الضروري التعاون مع المدرسة والاساتذة لكي يساهموا في علاج الطفل من عسر القراءة.
– دور البيت الثاني
للمدرسة دور بارز في علاج الأطفال الذين يعانون من مشكلة عسر القراءة. فمن الضروري تكثيف الدروس لتعلم اساسيات اللغة والتفريق بين الحروف والكلمات وطريقة نطقهم بطريقة صحيحة. على المدرسة أيضا أن يقوموا بكتابة الحروف والكلمات بخطوط عريضة وكبيرة لكي يستوعبها طفلك، الى جانب توفير بيئة هادئة تساعده على الاستيعاب والتعلم من دون أن يشعر بأنه مختلف عن أصداقائه.