من المعروف أنّ قلّة النوم، تؤثرعلى الصحة الجسدية والعقلية، إذْ تؤدي إلى إضعاف التركيز وتغيّر المزاج وضعف الذاكرة وحالات كثيرة أخرى.
وبدلاً من اللجوء إلى الحبوب المنومة أو أدوية أخرى، هناك أشياء ينبغي تجنبها، بهدف النوم لفترة أطول وبطريقة أفضل، بحسب الدكتورة ميج أرول الأخصائية النفسية في شركة “هيلثسبان” أكبر موزع للفيتامنيات والمكمّلات الغذائية في بريطانيا:
لا تتجاهلي حالات التوتر في حال إصابتكِ بها، وعليكِ الإهتمام بها كلياً، وزيارة الطبيب إنْ أمكن لأنها تؤثر بشكل كبير على النوم.
لا تمارسي التمارين الرياضية القوية في فترة المساء، ويفضّل ممارستها في الفترة الصباحية أو قبل 3-4 ساعات من الذهاب للسرير.
لا تتناولي الأطعمة الثقيلة، التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، أو المأكولات الحارة، مثل الكاري في المساء، فهي عدو النوم الأول، وينصح بتناول وجبات خفيفة غنية بالبروتين والحبوب والخضروات قبل ساعتين من النوم على الاقل.
لا تتجاهلي الأوجاع والألام فهي تسبب الأرق، وفي حال كنتِ لا ترغبين بتناول المسكنات يمكنكِ زيارة الطبيب، أو عيادة متخصّصة في طرق السيطرة على الألم دون مسكنات.
لا تتركي نظام التدفئة يعمل طوال الليل في طقس بارد، لأنّ الحرارة المثالية للنوم هي 18 درجة مئوية، وفي حال ارتفاعها عن هذا المستوى، فإنها ستؤثر على النوم، لذلك فإنه من الأفضل أنْ تأخذي حماماً دافئاً وتستلقي على السرير، بعد إطفاء نظام التدفئة.
لا تغلقي كل النوافذ، لأنّ التهوية الجيدة تفيد النوم بشكل كبير، إذْ أنّ إغلاق النوافذ يتسبب في نقص الأوكسجين، ما يؤدي الى الأرق. وفي حال أردتِ تجنّب الضجّة في الخارج، يمكن إغلاق النوافذ وتشغيل مروحة في غرفة النوم.
لا تمكثي في البيت طوال اليوم، فالأبحاث دلّت على أنّ الجسم بحاجة للضوء الطبيعي للنوم بشكل أفضل، ولذلك عليكِ أنْ تخرجي للمشي قليلاً في الخارج خلال النهار.
لا تشغلي نفسك بهاتفك المتحرك قبل النوم، وعليكِ تجاهله كلياً، لأنه قد تكون هناك رسائل نصية تسبب التوتر، فيما يؤثر ضوء الهاتف أو الكمبيوتر أيضاً على قدرتكِ على النوم.
لا تشعري نفسك بالغربة في حال اضطررت للنوم في مكان آخر، خلال الإجازة أو أي ظروف أخرى. في هذه الحالة يمكنكِ أنْ تأخذي معكِ غطاء الوسادة المعطّر بعطركِ الخاص المعتادة عليه، إذ أنّ ذلك قد يساعدكِ على النوم بشكل أفضل.(نقلا عن فوشيا)