كرّم وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم “فارسات النظافة” آذنات مدارس مديرية التربية والتعليم العالي في الخليل خلال حفل نظمته المديرية، اليوم السبت، بالتعاون مع الملتقى الفلسطيني للبيئة والتنمية، وذلك إحياءً لمناسبة يوم الأم وتقديراً لمكانتها الكبيرة ودورها في خدمة الوطن وإحياءً ليوم الصحة العالمي.
وحضر الحفل، مدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير التربية والتعليم العالي في الخليل عاطف الجمل، ورئيس بلدية تفوح نعمان الطردة، ورئيسة الملتقى الفلسطيني للبيئة والتنمية رولا الشعراوي، وأمين سر حركة فتح في وسط الخليل عماد خرواط، ومديرة دائرة الثقافة والشباب في محافظة الخليل أماني أبو اسنينة، وأسرة مديرية التربية والتعليم العالي، وممثلين عن الملتقى الفلسطيني للتنمية والشباب ولفيف من مديري ومديرات المدارس.
وأكد صيدم دور المرأة الفلسطينية ومساهمتها في بناء المجتمع وتحقيق التقدم في كافة القطاعات؛ من خلال عملها في المؤسسات الوطنية التي تسعى إلى النهوض بالوطن، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية المساهمة في تحقيق المشروع الوطني الكبير.
وأشاد الوزير بدور موظفات وزارة التربية والتعليم العالي وشراكتهن الحقيقية لدعم رؤية ورسالة الوزارة من خلال العمل المتواصل وتقديم المبادرات والمقترحات البناءة بما ينسجم وفلسفة الوزارة وخططها الاستراتيجية، مؤكداً الوفاء للأم الفلسطينية التي قدمت الكثير من العطاء والتضحية.
وشكر صيدم “فارسات النظافة” ومديرية التربية في الخليل وبلدية تفوح وإقليم فتح وسط الخليل، وأسرة الملتقى الفلسطيني للتنمية والبيئة وممثلي المؤسسات المحلية لجهودهم في إبراز ودعم هذه المبادرة النوعية التي تعزز المشاركة والعمل بروح الفريق.
من جهته، شدد مدير التربية على أهمية دور الأم الفلسطينية ومشاركتها في النضال الفلسطيني من بدايات الاحتلال، “حيث قدمت نموذجاً يحتذى به في التضحية، وحرصها على تنشئة الأجيال على حب هذه الأرض الطيبة والإخلاص لها وبذل الغالي والنفيس لصون ترابها ورفعة شأنها”، مؤكداً دور المرأة الفلسطينية المحوري في المساهمة بتحقيق رسالة وزارة التربية والتعليم العالي، معرباً عن اعتزازه وافتخاره بالإنجازات التي تحققها المرأة في كافة الميادين والمجالات.
من جانبه، أشار الطردة إلى التعاون المشترك بين بلدية تفوح ووزارة التربية والتعليم العالي والشراكة الحقيقية التي تربط بين المؤسستين من أجل تقديم أفضل الخدمات، مؤكداً دعم وزارة التربية في توجهاتها التطويرية وسياساتها الرامية إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد القطاع التعليمي، منوهاً إلى دور المرأة التربوي في تنشئة الأجيال وغرس القيم السامية في نفوسهم.
من جهتها، أعربت الشعراوي عن اعتزازها بالمرأة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن المسؤولية الاجتماعية تمثل التزاماً وطنياً، وأن المرأة الفلسطينية ستواصل تجسيده بشكل دائم من مواقعها المختلفة في المجتمع، متوجهةً بالشكر الجزيل لفارسات النظافة على مساهمتهن في تعزيز مفاهيم بيئية وصحية تعود بالنفع على المجتمع، مستعرضةً العديد من الخطوات التي نفذها الملتقى في سبيل المحافظة على البيئة الصحية في مدينة الخليل والبلدة القديمة.
واختتم الحفل بتكريم “فارسات النظافة” في مدارس مديرية التربية في الخليل، والمؤسسات الشريكة والداعمة لأسرة التربية والتعليم العالي.