لا شك أن التطور التدريجي للتكنولوجيا لوحظ مؤخراً في كل العالم، على الرغم من تواجده مسبقاً شركات التكنولوجيا جعلت الوصول الى التكنولوجيا اكثر سهولة، وكان لها التأثير الاكبر على الاطفال لسهولة الاستخدام، مما جعل من الصعب السيطرة على استخدام الاطفال للأجهزة الالكترونية، فبعض الاطفال يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أو الالعاب الالكترونية لتعويض انشغال الاهل عنهم، وكثرة استخدام هذه الأجهزة قد تسبب الوصول الى مرحلة الادمان، وتؤدي إلى مواجهة الاطفال لصعوبات في التعلم.
-
الاستخدام الصحيح والمتوازن للتكنولوجيا مفيد لدرجة معينة:
ممكن أن تساهم التكنولوجيا في التعلم، لكن إذا كان هناك سوء استخدام ممكن ان تسبب الادمان.
-
الاستخدام المفرط للتكنولوجيا:
من الممكن ان يعانوا الاطفال من:
- صعوبات في التواصل مع الاخرين.
- ضعف التركيز والانتباه.
- مشاكل في النوم.
- تعكر المزاج.
- اعتماد الاطفال بشكل كبير على التكنولوجيا ممكن ان يؤدي الى الاكتئاب.
- قلة الثقة بالنفس.
- القلق والمشاكل العقلية الاخرى.
على الاهالي متابعة استخدام التكنولوجيا من قِبل الاطفال في كافة المراحل العمرية، فالتكنولوجيا مرتبطة بالادمان و هناك مخاطر عديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، علينا الاهتمام بالامان الالكتروني لان الكثير من الأشخاص عبر الانترنت ليس كما يدعون. ومن الضروري تحديد وقت معين للاطفال لاستخدام التكنولوجيا ويقضل عدم استخدامها قبل ساعات النوم.
-
تأثير التكنولوجيا على التحصيل الدراسي:
انخفاض الدافع، يؤدي في النهاية الى ادمان استخدام التكنولوجيا، كوسيلة للتهرب من الواجبات المدرسية و الدراسة.
-
فوائد الإستخدام الصحيح للتكنولوجيا:
- بمراقبة من الاهل و المعلمين للطفل، من الممكن أن تكون التكنولوجيا وسيلة تعليم فعالة وتوفر طرق مبتكرة للتعليم.
- بعض الاطفال يميلون للتعلم من خلال الصور، الرموز ومقاطع الفيديو عوضاً عن الكتابة واللغة.
- التعلم من خلال استخدام الشاشات الذكية ممكن ان يكون وسيلة فعالة لجذب انتباه الاطفال.
- يعد الانترنت مصدر رائع للحصول على المعلومات ولكن قد يقع الاطفال والمراهقين بفخ سوء الاستخدام، فهناك الكثير من المواقع الالكترونية التي تحتوي على محتوى غير مناسب.
- كثير من الاشخاص قد يستخدمون هويات مزورة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة.
من الواجب علينا المحافظة على سلامة اطفالنا، وعليهم ان يدركوا ان الانترنت عليه رقابة وخصوصا خلال سنوات المراهقة، ووضع حدود للاستعمال وممكن ان تواجه في البداية صعوبة حتى يتقبلوا الامر ولكن في نهاية المطاف سيتقبلوا الفكرة.
-
التوازن مهم للصحة العقلية والجسدية:
- المبالغة بأي شيء ليس بالشيء الجيد! وهذا ينطبق على التكنولوجيا، التوازن في استعمالها من الضروريات.
- كثرة استخدام التكنولوجيا أدت الى قلة النشاط البدني للاطفال و قلة ممارسة الرياضة، علينا تشجيع الاطفال لقضاء الوقت في الخارج وممارسة الرياضات.
- لا توجد قاعدة ثابتة للوقت المسموح به للاطفال باستخدام الاجهزة الالكترونية او مشاهدة التلفاز، ولكن يفضل ان لا يتجاوز عن 3 او 4 ساعات في اليوم.
-
السنوات الاولى من حياة الطفل:
- الاطفال الاقل من عمر السنة ممكن ان يستفيدوا من تعلم الاغاني، مشاهدة الصور و الرسوم المتحركة.
- من الضروري ان يتفاعل الاهل مع اطفالهم ومشاهدة الصور او الرسوم معاً.
- لا ينبغي ترك الاطفال على الاجهزة الخلوية او التلفاز لفترات طويلة من الزمن.
- ممكن ان تظن ان استخدام الاطفال للاجهزة اللوحية حل سريع قد يساعدك في المحافظة على الهدوء، ولكن استخدامها ممكن ان يؤدي الى تأخر في النمو، ويشمل ذلك المعرفي، العاطفي والنفسي.
- يجد العديد من الاهالي ان ابناءهم يعانون من تأخر في تطوير اللغة، اذا تركوا لفترات طويلة اما اجهزة الايباد.
- اذا استخدمت التكنولوجيا بطريقة معتدلة ممكن ان تحسن من قدرات الطفل للتعلم بطرق ممتعة ومميزة.
-
اعتماد الأهالي على التكنولوجيا:
- لا تتردد بطلب المساعدة من اشخاص متخصصين اذا كان لديك طفل او مراهق يمضي ساعات طويلة امام التلفاز او الاجهزة اللوحية.
- معظم الاهالي يعتمدون على اجهزة الهواتف و الاجهزة اللوحية الذكية بطريقة اكثر مما مضى، لكن علينا الحد من استخدامها ايضا لفترات طويلة.
- الاطفال بشكل عام سينظرون الى ما يفعله الاهالي ويقلدونهم، لذلك حاولوا دائما تخصيص وقت معين للاستخدام وامضاء وقت كافي مع الاطفال.
- الاستخدام المفرط للانترنت ووسائل التواصل سبب العديد من المشاكل بين الازواج.