1. العصير: العمليَّة المُستخدمة في تصنيع العصير تُفقده غالبيَّة العناصر المُغذِّية فيه، كـ الألياف، وتحوِّله إلى سائل سُكَّري غنيّ بالسعرات الحرارية التي ترفع سكر الدم، فيؤدي شربه إلى الشعور بالجوع. لذا، ابعدي العصير عن أغذية الرجيم اليومي، وتناولي ثمار الفواكه الكاملة.
2. الزبادي قليل الدسم: في الوقت الذي يُروَّج فيه أنَّ الزبادي وجبة خفيفة صحيَّة ومفيدة في الرجيم، إنَّ وفرة الكربوهيدرات في هذا المنتج ومحتواه قليل الدسم يجعلان الجسم يرغب بالمزيد من الطعام. عمومًا، إنَّ هذه الأطعمة، التي غالبًا ما توصف بأنها وجبات خفيفة صحيَّة لا تشبع الجسم، نظرًا إلى أنّها لا تتطلَّب المضغ. ومن دون المضغ، لا يشعر الجسم في كثير من الأحيان بالشبع!
3. ألواح الجرانولا: غالبًا ما تُصنع ألواح الجرانولا التقليديَّة من السكَّر والزيوت المهدرجة، وهي خالية من البروتين، وأقل في السعرات الحرارية مقارنة بالوجبات الأخرى، وتحمل نكهة قد ترضي الشهيَّة. بيد أنَّها لن تشعر مُتناولها بالشبع.
4. الـ”كاتشب”: يُنصح بالتفكير مرَّتين قبل إضافة الـ”كاتشب” إلى البطاطس أو غيرها من المأكولات، فالـ”كاتشب” أو أي طعام مصنوع من شراب الذرة عالي الفركتوز يزيد الشهيَّة، إذ يعمل شراب الذرة على إيقاف عمليَّة التمثيل الغذائي في الجسم ويُبطئ إنتاج الـ”ليبتين” الذي يُساعد في الشعور بالشبع. ونتيجة لذلك، لا يتمُّ إرسال أي إشارة تدلُّ على أن الوقت قد حان للتوقُّف عن الأكل.
5. حبوب الفطور (كورنفليكس) المُحلَّاة بالسكَّر: هي تخلو من الألياف والبروتين، المادتان المُغذِّيتان اللتان يحتاجهما الجسم في الصباح للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، وتجنُّب حدوث “صدمة” جوع عند منتصف الصباح. كما أنَّ إقران حبوب الفطور السكَّرية بالحليب الخالي من الدسم يعني فقدان الدهون اللازمة لمدِّ الجسم بالشبع. وفي هذا الإطار، يجب اختيار حبوب الفطور التي تحتوي على أكثر من 5 جرامات من الألياف الطبيعيَّة في كلِّ حصَّة منها، مع صنف آخر يحوي الدهون المفيدة أو البروتين، بالمقابل. وفي السياق عينه، إنَّ حبوب الفطور الخاصَّة بالحمية منخفضة السعرات الحراريَّة والسكر والألياف والبروتين.
6. الوجبات الخفيفة المالحة: من غير المُمكن الاكتفاء بتناول حصَّة واحدة منها، نظرًا إلى احتواء هذه الوجبات على كمٍّ زائدٍ من الصوديوم، وهي غالبًا ما تخلو من الألياف أو البروتين. فالمحتوى العالي للملح في هذه الأطعمة يتسبَّب بالجفاف، ما قد يخدع الجسم ويحثُّه على طلب المزيد من الوجبات الخفيفة بدلًا من شرب كوب من الماء.