أولاً: الاحترام المتبادل
الحياة الزوجية ليست سيطرة لطرف على طرف آخر، بل هي مشروع حياة شخصين يمضيان الحياة بحلوها ومرها معاً، فالزوجة ليست خادمة للزوج، ولا الزوج هو عبد عندها، بل الحياة الزوجية عبارة عن طرفين يكمل كل منهما الآخر، وللأسف يعتقد الكثير من الرجال أن ضرب الزوجة أمر مباح، ولا يعرفون أن الله حرم هذا، وذلك مخالف لما قاله رسوله -صلى الله عليه وسلم- رفقاً بالقوارير، أي عدم السب والضرب.
ثانياً: الاهتمام
أي شيء تهمله يتلف، كذلك القلوب فقلة الاهتمام بين الزوجين تضعف المشاعر وتثلج العواطف، وفي بعض الأوقات يلجأ كل طرف إلى آخر حتى يعوض هذا الحرمان الذي يعانيه، كما يجب على الطرفين الاهتمام بمظهرهما والحفاظ على النظافة الشخصية والتطيب حتى لا ينفر الطرف الآخر.
ثالثاً: كثرة الشكوى
وهي التمرد وليس بالقطع أن تكون شكوى من الماديات، بل من التفكير والمبادئ أو أي شيء آخر.
رابعاً: السخرية
نجد أحد الزوجين يسخر من هوايات أو أفكار أو ميول الطرف الآخر مع العلم أن الأنثى أكثر ما لا تغفره السخرية والاستهزاء بها، فهي خلقت ليتغزل فيها وتؤلف لها قصائد الشعر، وجرحها أو الاستهزاء بها ذنب لا يغتفر، فلو أظهر أحد الطرفين فكرة ما فعلى الآخر أن يشجعه ولا يسخر منه، وإبداء الرأي والرأي الآخر دون استهزاء، ومواقف الاستهزاء بين الزوجين مليئة السخرية من أهل وأقارب الطرف الآخر.
خامساً: التفاهم
من أرقى صوره عدم انحياز الشخص لرأيه فقط وتهميش الطرف الآخر ونبذ رأيه، فالحياة الزوجية سفينة يقودها شخصان وتستقلها أسرة بأكملها.
سادساً: التسامح
ما أجمل كلمة آسف عندما يقولها أحد الطرفين للآخر حتى لو لم يكن هو المخطئ، فهي أفضل طريقة لتقوية الأوصال بينهما.
سابعاً: الخروج عن الروتين
يكون الخروج عن الروتين بأن يخرج الطرفان يوماً للعشاء في الخارج أو السهر في مكان ما أو الذهاب برحلة، فهذا يجدد إطار الحياة الزوجية ويذهب مللها وإعادة الحياة بها.