الكركديه من أكثر المشروبات الطبيعية المناسبة في شهر رمضان، تحديداً لمرضى الضغط المرتفع، ولمن يعانون من عدم الانتظام في ضغط الدم.
فإن خصائص هذا المشروب التي يندر توافرها في غيره من المشروبات، من ناحية أهميته في معالجة أمراض الكبد وتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، والوقاية من أمراض القلب والشرايين.
وأيضاً يساعد على تنشيط حركة الأمعاء وإدرار البول، والتخلص من الوزن الزائد، من خلال تثبيط إنتاج الأميليز، وهو من الأنزيمات التي تنتج في البنكرياس والمسؤول عن هضم الكربوهيدرات بشكل كبير.
وعند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، يخفف الكركديه من السعال الشديد، لاحتوائه على نسبة جيدة من فيتامين سي.
ومن الناحية الجمالية؛ فيعمل على تجديد خلايا البشرة ويقلل من التجاعيد والخطوط البيضاء.
ولأن عشبة الكركديه تعمل على تقليل ضغط الدم، فهذا لا يعني أن يحصد شاربه النتيجة فوراً، وإنما يحتاج لمدة تقارب الأسبوعين حتى تبدأ آثارها تتجلى وتتضح، إذا تم تناوله بمعدل كأس يومياً.
أخطاء متعلقة بصنعه
ومن السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها شاربو الكركديه، فهو كعشبة غنية بالقيمة الغذائية يُخطئ البعض في تصنيعه ويقللون من قيمته الغذائية عندما يشترونه جاهزاً من السوق، ويضطرون لإضافة كميات كبيرة من السكر عليه.
وبنصح بصنعه في المنزل للتحكم بكمية السكر المضافة إليه.
أنسب وقت لتناوله
يعد الوقت الأنسب لتناول مشروب الكركديه في شهر رمضان بعد الإفطار بساعة أو ساعتين تجنباً لعسر الهضم، كما يمكن شربه ساخناً من دون سكر ليصبح صحيّاً أكثر. بالمقابل، توخوا الحذّر من شربه وقت السحور، لأنه يزيد من عطش الصائم.