عند المرور بفترة الانفصال عن الشريك، قد تبدو مواقع التواصل، هي الرفيق الأفضل وتظنين أنها كل ما تحتاجينه لتخطي تلك الفترة الصعبة، ولكن ذلك ليس صحيحًا، إذ يمكن أن يكون له تأثير عكسي.
ولذلك، نقدم لك من صحيفة “ذا صن” البريطانية، نصائح مُقدمة من المحامية والخبيرة “كاتي سبونر”، عليكِ اتباعها، بالإضافة إلى أخطاء تحتاجين تجنبها عند استخدام مواقع التواصل، بعد وخلال فترة الانفصال:
قد تتأثر أمورك المالية
احذري عند نشر صورة لكِ مع سيارتك الفارهة أو في عطلتك الفاخرة، خاصة إذا كنت في خضم إجراءات الانفصال عن زوجك، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى جعل الإجراءات القانونية أكثر صعوبة، فأنتِ بحاجة إلى مالك، لذا، احرصي أن يكون ما تنشرينه على فيسبوك مثلًا، يتماشى مع حياتك الواقعية.
لا تنشري كل أنشطتك
قد تسعين في تلك الفترة إلى نشر العديد من الصور لكِ وأنتِ تستمتعين بوقتك في الحفلات ومع أصدقائك، ولكنك بحاجة إلى الحذر؛ فقد تؤدي صورة واحدة إلى مزيد من التعقيد في فترة الانفصال أو الطلاق، خاصة إذا كانت هناك فرصة لإصلاح الأمور.
بالإضافة إلى ذلك، احرصي على فحص إعدادات فيسبوك لتتأكدي مما إذا كان يمكنك رؤية متى يشير أصدقاؤك إليكِ في منشوراتهم، فأنتِ ليس لديكِ أي تحكم فيما ينشره الآخرون.
لا تنسي أن العائلة هي أولى أولوياتك
كوني حذرة مما يراه أطفالك على حسابك، فقد أصبح الأطفال الآن مطلعين على مواقع التواصل أكثر منا، خاصة إذا بدأت علاقة جديدة.
وبالإضافة إلى ذلك، عند نشر صور لأطفالك مع شريكك الجديد، ضعي في اعتبارك كيف سيشعر شريكك السابق عند رؤية تلك الصور، واحرصي على مراعاة مشاعره.
خذي إجازه من مواقع التواصل
تذكري أن حياة الإنترنت ليست حقيقية، والابتعاد عنها تمامًا لفترة كبيرة بعد الانفصال، يعد أمرًا صحيًا، كما أن التركيز على مواقع التواصل سيشتتك عن أهدافك، لذا استغلي تلك الفترة لصالحك.