تخاف بعض النساء من ممارسة رياضة رفع الأثقال وأخذ البروتين تخوفاً من ظهور العضلات في أجسامهنّ وفقدان لمظهرهنّ الأنثوي.
وعلى العكس تماماً فإن رياضة رفع الأثقال تمنحنّ شكلاً متناسقاً ومنحوتاً، طالما لم يأخذن هرمون الذكورة، حيث لها فوائد عدة كزيادة حرق الدهون والتمثيل الغذائي وحماية العظم، وخاصة مع تقدم العمر بهنّ.
تغذية المرأة الرياضية
بحسب أخصائية التغذية روان عطا، فإن الأساس في تغذية المرأة الرياضية هو النشويات؛ لأهميتها في تزويد العضلات بالطاقة، ويجب أن يكون غذاؤها محتوياً على كمية عالية من الحديد بنسبة أكبر من الرجال لتعويض كمية الدم المفقود خلال الطمث.
فما تحرقه المرأة أثناء ممارسة الرياضة من الضروري استرداده، من خلال اعتمادها على عصير الفاكهة وتناول الخضار الطازجة الغنية بالمعادن الغذائية والأملاح المعدنية.
الـ “واي بروتين” كمكمّل غذائي
يساعد الـ “واي بروتين” وهو السائل الموجود على سطح علبة اللبن، على شعور المرأة الرياضية بالشبع لفترة أطول والحد من الجوع ورفع عمليات الأيض، ويساعدها على استشفاء الألياف العضلية بعد التمارين التي تمارسها، كما يُعدّ مكمّلاً غذائياً، في حال كانت حميتها تفتقر لمصادر البروتين كالبيض والدجاج واللحوم والألبان، كما قالت عطا لـ “فوشيا”.
لهذا نصحت بضرورة أخذ “واي بروتين” بمقدار سكوب أو سكوبين كأقصى حد بناءً على التمارين والجهد المبذول، وأن لا تتجاوز الحد المسموح، لكونه يسبّب فشلاً كلويّاً وكثيرا من المشاكل بعكس ما هو سائد.
ونصحت الأخصائية عطا بتناول حصة من الفاكهة قبل التمرين بنصف ساعة لتفادي الإرهاق الشديد وانخفاض السكر في الدم، وتناول نشويات بسيطة وبنسبة قليلة مثل حبة موز أو عصير فواكه إذا استمر التمرين لأكثر من ساعة.
تحذيرات رياضية
حذّرت عطا من ممارسة المرأة للرياضة الشديدة مثل حمل الأثقال على معدة فارغة، لتسببها بنقص حاد في مستوى السكر، ومن ثم إصابتها بالدوخة والإغماء، بالمقابل تستطيع ممارسة رياضة خفيفة لا تتعدى نصف الساعة كالمشي مثلاً.
بالإضافة إلى تجنب تناول الوجبات الكبيرة قبل التمرين بساعتين، أما الوجبات الخفيفة فلتكُن قبل بدء التمارين بساعة.
وبغير ذلك، يمكنها مراجعة أخصائي تغذية للحصول على برامج غذائية مناسبة لعمرها ووزنها وشدة التمارين وعدم اعتمادها على برامج مجربة وغير مدروسة تحصل عليها من النوادي الرياضية. (فوشيا)