انتشر مقطع فيديو، لفتاة سعودية، تتعرّى أمام الكامير، كالنّار في الهشيم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداوله النشطاء بكثافة، حتى تصدر هاشتاغ “موظفة تتعرّى أمام الكاميرات” تريند “تويتر” في المملكة.
وتظهر في الفيديو فتاة مُنقبة بجانب صديقتها، لتقوم بالكشف عن الملابس، التي ترتديها تحت العباءة، لشخص تحادثه عبر الهاتف، باستخدام خاصية الفيديو.
وأثار مقطع الفيديو، جدلاً كبيرًا، وجاءت أغلب تعليقات النشطاء تُهاجم الفتاتين، وتنتقد ظهورهما بهذا الشكل، أمام الكاميرا، الأمر الذي اعتبره البعض إساءة للفتاة السعودية، مطالبين الجهات المعنيّة، بالتوصّل إلى هوية هذه الفتاة، والقبض عليها، لكي تكون عبرة لأيّة فتاة أخرى، قد تفكّر أنْ تفعل مثل هذه الأفعال المُشينة.
وقالت إحدى الناشطات: “الهيئة تقصد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- على الرغم من خطأ البعض من افرادها.. إلا أننا والله نفتقد تواجدهم الذي يبعث الأمان بعد الله بالأسواق والمنتزهات والمدارس والجامعات”.
بينما قال آخر: “أقترح أن يطبق قانون جديد يسمى (إهانة الزي الوطني) يشمل الزي المتعارف عليه للرجال بالشماغ والثوب والنساء بالعباية والنقاب حتى لا يستغل أي حاقد هذه الثغره ضدنا وتكون خطاً أحمر لا نقبل التفاوض فيه لأن هذا اللباس يعتبر هوية لنا”.
وأضاف متابع آخر:”صرنا في زمن يصرون فيه بعض الناس على إظهار معاصيهم للعلن.. فيصورن أنفسهم وينشرون مقاطعهم ليراها العالم أجمع ؟!”.
وجاءت تلك الواقعة، بعد ساعات من القبض على موظف مصريّ، ظهر في مقطع فيديو، وهو يتناول الإفطار، مع زميلته في العمل، بأحد فنادق جدّة، ما يُعدّ مخالفة للأنظمة، والقانون في السعودية.