بمشاركة الاسيرات من محافظات الوطن وبافتتاح مقر الرابطة الكائن بمنطقة البالوع بمدينة رام الله وبحضور الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والاخ قدورة فارس مدير نادي الاسير الفلسطيني والسيد فؤاد الهودلي مدير عام العلاقات العامه والاعلام ممثلا عن هيئة شؤون الاسرى والسيد حلمي الاعرج مدير مركز حريات ومؤسسات نسوية وشخصيات اعتبارية تم افتتاح مقر الرابطة وابتدأ الحفل بتكريم للاخ المناضل عيسى قراقع ابو خالد وزير الأسرى السابق تقديرا لدورة الدائم الداعم لقضية الاسرى والاسيرات.
وقد افتتح اللقاء بتقديم رئيسة الرابطة ناديا الخياط الفكرة التي انشأت من خلالها رابطة مسيرة والهدف من توحيد وعقد لقاءات ثقافية فكرية للاسيرات المحررات، وتعزيز النسيج المجتمعي والدور الموكل للرابطه بتطوع العضوات والجهد الذاتي والعمل على عقد دورات ولقاءات وتوثيق للسيرة النضالية الانسانية للاسيرات ما بعد التحرر والعمل على متابعة اوضاع الاسيرات بالسجون والتشبيك مع المؤسسات والمراكز المستهدفة للحركة الاسيرة، وأن تكريم الاستاذ عيسى قراقع لدوره وانتماءه الذي لن يتوقف عند مرحلة تبوأ المسؤولية لانه ابن الحركة الاسيرة والاقرب لعائلات الاسرى
ورحبت بمن لبى الدعوة بالاسيرات القادمات من محافظات الوطن تناولت اهمية انشاء ووجود الرابطة التي هي جسم وجد لاستمرارية رسالة الاسيرات المعتقلات الصامدات بسجون الاحتلال، واستمرارية لتواصل والنسيج الايجتماعي النضالي للاسيرات ما بعد الحرية وبدوره تناول الاستاذ عيسى قراقع اهمية ايجاد هذا الجسم بتشكيل رابطة للاسيرات المناضلات وتمايز المراة الفلسطينية بداخل السجون، حيث يشهد لها بالصمود والتحدي والقدرة على التصميم، وان تأخر اشهار هذا الجسم يعتبر الخطوة الاهم بحالة الوفاء للاسيرات والشهيدات والمرأة الفلسطينية السباقه بالعطاء والفكر الوحدوي، و تشكيل الرابطة يجسد النسيج الثقافي النضالي المجتمعي للاسيرات ما بعد التحرر الفكر و الثقافي و الثوري رافضاً الانصياع للاحتلال بداخل وخارج السجون،
ومهما قيل عن المرأة الفلسطينية اعتبر قراقع ان التقصير واضح بالقدرة على انصاف دورها الحقيقي بالنضال واختتم كلنته قائلا” مسيرة سيروا ونحن معكم “، وبدوره اكد قدوره فارس على هذا النسيج النضالي المجتمعي قائلا نحن عائلة أسرة والاسرة أقوى حلقة بالترابط هنا اقول ان الحلقة الجامعة للاسيرات هي حلقة النضال، وتوجه للاخ عيسى قراقع قائلا المناضلون لا يتقاعدون بل يتألقون ويبدعون واستطرد قوله ان الشراكة مع المرأة الفلسطينية ليس فقط باجراءات تجميلية وان مستقبل الرابطه بهذا الحضور المميز والمتنوع باجيال سيكون هو الاجمل.
وبدورها اكدت د.ليلى غنام محافظ رام الله ان بيتنا هذا سيكون الحاضنه الدافئة للاسيرات بعد الحرية ليصبح ملتقى فكري ثقافي لسرد التجربة النضالية وتوثيقها وكل الدعم للمرأة الفلسطينية وبخاصة الاسيرات بالسجون والمحررات، وتوجهت للاستاذ عيسى قراقع بأن انهاء المهام ليس انهاء النضال وابو خالد تاريخ نضالي مشرق كان وسيبقى، والاخ عيسى يستحق التكريم وهذا التكريم له معاني عميقة معبره وسيواصل بواقع العمل وهذه الرابطه موقع من مواقع العمل .
واشاد الرفيق حلمي الاعرج بافتتاح مقر الرابطه ولقاءه باسيرات محررات باجيال متعاقبه معتبرا ذلك محفز ايجابي لنضال المرأة الفلسطينية داخل الاسر وبعد الحرية وتركيز رسالة الاسيرات بنقلها للعالم بصورة نضالية انسانية من منظور نسوي .وتناولت عايشة عودة الرئيس الفخري للرابطه ومن مؤسسي الرابطة بأن تكريم عيسى قراقع ليس لانه انهى المهام بمسوليات رسمية تكريم عيسى قراقع تكريما للابداع الداخلي الذي تميز به وانه الان حر وحر يمتاز بثروة وطنية وقوميه . واختتمت السيدة ختام خطاب ادارة االلقاء بفتح الحوار والنقاش المفتوح والتوجه بالشكر للكل الحاضر وتقدم درع تقديري للاستاذ عيسى قراقع اتقن بايدي نسويه .