يعيش الشارع الأردني صدمة بسبب الممارسات غير الأخلاقية التي وقعت في إحدى الفعاليات التي نظّمها مجموعة من الشبان داخل مطعم في العاصمة عمان.
وضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بفيديوهات وصور من الأحداث والممارسات التي حدثت داخل الفعالية التي أطلقت على نفسها اسم “قلق”، حيث شهد الحفل حالات كبيرة وصادمة من التحرش الجنسي وتصرفات غير أخلاقية بالفتيات الحاضرات.
وبحسب شهود عيان وتسريبات بعض الفيديوهات، فقد قام مجموعة من الشبان بملاحقة فتيات قاصرات داخل الحمامات، وقاموا باغتصابهن، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم التبليغ عن أي حالة من جهات رسمية، خاصة وأن الأمر قيد التحقيق.
وانتقلت هذه الصدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاق #قلق قائمة الوسوم الأعلى تداولاً عبر تويتر الأردن، بآلاف من التغريدات والتعليقات وردود الفعل، إلا أن المفاجأة كانت من الحوار الذي دار بين شاب تواجد في الحفل وبين الصفحة المنظمة للحفل، حيث كشف فيها الشاب أنه مارس الرذيلة مع 3 فتيات لا يعرفهن.
وفي سياق ذلك؛ أكدت بعض المصادر المحلية إنه لم يكن هناك رجال أمن، وهو الأمر الذي تسبب بفقدان السيطرة على الشبان الذين كانوا في حالة سكر.
وطالب الآلاف من المغرّدين عبر الهاشتاق بتدخل الجهات الرسمية، ومُحاكمة الجهة المنظمة للحفل، ومحاسبة كل شاب وفتاة ظهر بشكل غير أخلاقي في الصور والفيدوهات المتداولة، رافضين مثل هذه التصرفات والحفلات في الأردن، والتي خدشت الحياء العام.رع ال
من جهته؛ طالب النائب الأردني صالح العرموطي خلال جلسة النواب التي عُقدت صباح الأحد من رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز بالكشف عن الجهة التي قامت بالسماح بإقامة مهرجان قلق الذي تضمن ممارسات خارجة عن عادات الأردنيين وتقاليدهم ووصفه بالفجور.
وبعد الضجة الكبيرة التي اُثيرت حول الحادثة، أوعز وزير الداخلية الأردني سمير مبيضين إلى وزير السياحة لينا عناب بإغلاق المطعم الذي أُقيمت فيه الفعالية، بالإضافة لطلبه من محافظ العاصمة الأردنية بالقبض على جميع القائمين على الفعالية.