رغم تحذيرات أطباء العيون المتكررة بعدم تعريض العينين للمياه خلال ارتداء العدسات اللاصقة خوفاً من أخطار عدة قد يسببها كلور المسبح أو البكتيريا والطفيليات الموجودة بكثرة في مياه البحر، فإن امرأة بريطانية لم تتنبه لخطورة الأمر، أو نسته تماماً، فسبحت ناسية خلع عدساتها، فتعرضت لعدوى خطيرة بإحدى عينيها كادت تفقدها بصرها للأبد.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كانت إيما جنكيز «39 عاماً»، تمضي عطلة خاصة في اسكتلندا، عندما شعرت بألم شديد في عينها اليسرى بعد السباحة، وانتظرت حتى عودتها إلى منزلها في مدينة «بورنموث» لتزور الطبيب الذي شخص إصابتها الصحية بالتهاب ميكروبي في القرنية، تسبب في ضرر دائم لعينها.
وتسبب وضع العدسات اللاصقة أثناء السباحة، في محاصرة البكتيريا داخل العين، وجعلت العدوى أكثر خطورة، وعانت إيما من الصداع والصعوبة في الرؤية، بسبب الندبات التي خلفتها العدوى في عينها.
زراعة قرنية أنقذت عينها من فقدان البصر
واستعادت جنكيز قدرتها على الأبصار بمعجزة إلهية، وبفضل زرع قرنية، واستبدال الجزء الشفاف في الجزء الأمامي من العين، ،ورغم بقاء إيما في الماء «20» دقيقة فقط، إلا أن عينها تعرضت لالتهاب شديد كاد يحرمها من الإبصار بها للأبد.
ويشدد الأطباء عادة على مرضاهم نزع العدسات اللاصقة عند السباحة دائماً، كما يحذر الأطباء أيضاً، من الاقتراب خلال ارتداء العدسات من مصادر الحرارة العالية لتجنب تعريض العيون للإصابات الخطيرة غير المعروفة نتائجها.
الريادة الأنثوية وعي مختلف لعالمك الأنثوي
ديمة الريماوي تعيش المرأة العربية واقعا يحتاج تحليلا عميقا لمفهوم وعالم الأنثوية، أتذكر خلال مسيرة نموي وتطوير كنت أبحث...