انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصص غريبة، استوقفت رواد قطاع غزة، وخلقت فيما بينهم جدلاً واسعاً، أخذ مساحة كبيرة من صفحاتهم الشخصية، وانقسمو بين مُحلل ومُحرم، وبين معجب وغاضب.
كانت أول تلك القصص، هي صورة لجزء من قسيمة زواج اشترطت العروس خلالها في بند على عريسها في عقد الزواج، ألا يتزوج عليها إلا بإذنها وبمُوافقة مكتوبة منها.
حيث كُتب: واتفق الزوجان على ألا يتزوج الزوج المذكور على زوجته المذكورة إلا بإذنها وموافقة مكتوبة منها.
علق (محمد زويد) أنه أمر لا يجوز في الإسلام حسب اعتقاده، بينما علق (المختار علي سالم رضوان) “اجدع عروس”، وغرد (عبد الله) ساخراً “تم اصطياد الخروف بنجاح”.
بينما قال (Tarek Jibreel): هذا القانون موجود من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى إن رسول الله عندما زوّج فاطمة لعلي كان شرط في عقد الزواج ألا يتزوج علي رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها، وكل زيجات علي كانت بعد وفاة فاطمة حيث إنها توفت بعد رسول الله بستة أشهر.
بالعودة إلى الشرع: لا حرج، لقول الرسول: إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج، المسلمون على شروطهم فإذا تزوجها على أن لا يتزوج عليها فلها شرطها، فإذا تزوج عليها فهي بالخيار، إن شاء طلق إذا طلبت، وإن رغبت بالبقاء بقيت معه، لكن إذا تزوج وهي شرطت عليه يلزمه الطلاق إلا إذا سامحته؛ لأن الرسول “صل الله عليه وسلم” قال: إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين.
وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: المسلمون على شروطهم فإذا تزوجها على أن لا يتزوج عليها، ثم بدا له، شاورها فإن سمحت فلا بأس وإلا يطلقها.
أما الصورة الثانية، التي أثارت الجدل كانت لعريس ببدلة رسمية سوداء وبجانبة عروس ببدلة زفاف بيضاء، وهناك سيارة مزينة بينهما، وهو جانب من مراسم العُراس في قطاع غزة، ولكن الغريب أنهما داخل أسوار الجامعة الإسلامية بغزة.