شاركت عشرات النساء في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في مسيرة وردية للتوعية بمرض سرطان الثدي، ومساندة حق المريضات بضرورة تلقى رعاية صحية متكاملة بالقطاع وحقهن بالعلاج بالخارج.
وانطلقت المسيرة التي نظمها مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، ضمن انشطة وفعاليات مشروع “نعمل معا من اجل التغيير” الممول من جمعية العون الطبي للفلسطينيين MAP ،من النادي البحري الى منتجع الشاليهات على شاطئ بحر غزة.ونددت المشاركات بسياسية المنع والمماطلة والابتزاز التي يمارسها الاحتلال بحق المرضى عموما ومريضات سرطان الثدي بوجه خاص ، وطالبن المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الانسانية والاخلاقية والقانونية واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين الفلسطينيين وخاصة المرضي.
والعمل الفوري على إنهاء الحصار الذي يمثل شكلاً من أفظع أشكال العقاب الجماعي.وطالبت مدير مركز صحة المرأة فريال ثابت ، بتوفير أبسط الحقوق الانسانية لمريضات سرطان الثدي في هذا القطاع المحاصر الذي لا تتوفر فيه الأجهزة اللازمة لعلاجهن، في حين تتعرض المريضات للعقاب يوميًا على المعابر وخاصة معبر بيت حانون ايرز شمال القطاع.وبينت ثابت، ان المسيرة هي جزء من حملة اعلامية وتوعوية وحقوقية وصحية ينظمها مركز صحة المرأة تستهدف مناصرة حقوق مريضات سرطان الثدي بالدواء والعلاج بالخارج، ضمن فعاليات شهر اكتوبر الوردي.
وحول الدوافع والأسس التي انطلقت منها المسيرة الوردية قالت د. سماح الهبيل منسق المشروع “ان المسيرة جاءت لتؤكد على حق مريضات سرطان الثدي بالرعاية الصحية الكاملة وتوفير العلاج وحقهن بالعلاج بالخارج .وأكدت الهبيل ، ان مركز صحة المرأة يسعى وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية إلى تقديم شتى أنواع الدعم لمرضى السرطان وبث الأمل في نفوسهن ونفوس ذويهم، مشددة على أهمية استمرار الحملات لنشر وتعزيز الوعي والوقاية المجتمعية من المرض من خلال الفحص المبكر واتباع اسلوب حياة صحى بممارسة الرياضة بشكل منتظم .