وأكد الخطيب أهمية فعاليات الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث تعمل الوزارة بالتنسيق التام مع كافة الشركاء، على اختيار موضوع وأنشطة الحملة، والتي تتنوع وفقاً للأولويات في كل عام.
وأضاف، أن الوزارة وبعد التشاور مع المؤسسات الشريكة حول فعاليات حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، تم التوافق على أن يتم إطلاق الحملة هذا العام من الخان الأحمر، ومن مخيم للاجئين في غزة، تأكيداً على معاناة المرأة الفلسطينية البدوية واللاجئة.
وأشار الخطيب إلى أن قانون حماية الأسرة من العنف سيرى النور قريباً، وسيحل كثيرا من إشكاليات العمل على مناهضة العنف ضد النساء.
وأقر أعضاء اللجنة فعاليات الحملة لهذا العام، بعد أن تم عرض أبرز الفعاليات المقترحة عليهم، وأجندة الفعاليات التي تم التوافق عليها مع الشركاء، والتي تشمل إضافة إلى الإطلاق من الخان الأحمر، ورش عمل في الجامعات ومديريات التربية والتعليم، ومؤتمرا ختاميا تقدم به أوراق عمل حول المرأة البدوية والمرأة اللاجئة، وأنشطة إعلامية حول موضوع وفعاليات الحملة لكافة وسائل الإعلام الشريكة في الشبكة الإعلامية.