رهف خليل – شاركت مصممة الأزياء الفلسطينية مي سلامة باحتفالية جمعية “أصدقاء جامعة بيرزيت” بمناسبة مرور 25 عاما على انطلاق برامجها (اليوبيل الفضي) وذلك بمشاركة وازنة من رجال أعمال وأعضاء الهيئة العامة والتدريسية في الجامعة الى جانب حضور لافت من مجلس أمناء الجامعة وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور ايهاب بسيسو.
وقالت سلامة في تصريح لـ أنتِ لها على هامش مشاركتها في الفعالية إنها فخورة بكونها تخرجت من جامعة بيرزيت.
وتعهدت سلامة في الوقت ذاته بمواصلة التحرك على خط دعم الجمعية وكل نشاطتها.
مثمنة في الوقت ذاته دعوتها للمشاركة في الاحتفال الذي حظي باهتمام اعلامي محلي وتخلله إطلاق معرض “أيد بأيد” صنع بأيدي طلبة جامعة بيرزيت ، وبحضور عدد من طلبتها الخريجين والذين استفادوا من منح وبرامج الجمعية منذ انطلاقها للنور.
وتأسست جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت عام 1993 في مدينة رام الله لتشكل الذراع ألاستنادي والداعم لجامعة بيرزيت وطلبتها معنوياً ومادياً وعلمياً من خلال تجمع نخبة من رجال الأعمال والاقتصاديين والأكاديميين وإداريين ومهنيين متخصصين وغيرهم من المجتمع المحلي الفلسطيني منتقون ومختارون من قبل الهيئتين العامة والإدارية للجمعية على أساس مجموعة من المعايير حسبما جاء في النظام الأساسي للجمعية.
أهداف الجمعية كما وردت على موقعها الرسمي
- دعم جامعة بيرزيت مادياً ومعنوياً وعلمياً.
- توفير المساعدات والمنح للطلبة المحتاجين.
- توفير فرص عمل لخريجي الجامعة.
- تعزيز وتقوية الروابط الثقافية والاجتماعية بين الجامعة والمجتمع.
- تشجيع المؤسسات الاقتصادية الوطنية ومختلف السلطات المحلية للاستفادة من نشاطات الجامعة العلمية وخبراتها الفنية.
- القيام بأي نشاط آخر يسهم في توفير ميزانيات لدعم الطلبة المحتاجين.
- استقطاب أعضاء جدد فاعلين بالعمل المجتمعي من أجل دعم برامج الجمعية بطرق مختلفة كل حسب تخصصه.
- المساهمة في تمكين الطلبة من ناحية منحهم تدريبات في مجالات الحرف اليدوية والفنية تضيف لخبراتهم العملية.
- العمل على تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتقديم ساعات عمل تطوعية خلال فترة دراستهم بالجامعة مقابل المساعدات التي يتلقونها من خلال برامج الجمعية المختلفة.
- العمل على دمج الطلبة في سوق العمل خلال فترة دارستهم من أجل اخذ الخبرات العملية أيضاً بالإضافة للشهادة الجامعية.
- العمل على مساهمة الطلبة أنفسهم في تعليم غيرهم من الطلبة من خلال توفير فرص عمل لهم يقتطع جزء بسيط من رواتبهم لدعم صندوق المنح الأكاديمية.
- المساهمة في القيام بنشاطات خارجية كالمعارض وغيرها من نشاطات بهدف التعريف بالجمعية وبرامجها.