كتبت الإعلامية السورية المقيمة في تركية والمذيعة بقناة TRT التركية واسعة الانتشار:
قبل تسع سنوات حجزت بطاقة سفري من دمشق إلى إسطنبول ومن ثم إلى أنقرة لإتمام أوراق التحاقي بقناة TRT التي كانت تستعد للانطلاق .. تسع سنوات مضت لن أقول بسرعة وإنما باجتهاد وإصرار على النجاح وشوق لكل ما تركته في سورية التي تقع على مرمى حجر مني ولا أستطيع أن أزورها…مر هنا الكثير من الزملاء عشنا معهم همّا وتعبا ولحظات مودة ونتابعهم على شاشاتهم حاليا ونشير بفخر ونقول نعم مروا من هنا يوما.
مرّ من هنا ايضا من فارقوا الحياة وتركوا لنا كثيرا من الذكريات. الله يرحمك يا حامد.
حققت ما أفتخر به على مدى حوالي العقد من الزمن وعقدت حبا مع ابني وزوجي الرائعين.
لكن بعد كل ذلك أسأل نفسي هل كانت علامة أو إشارة عندما سألني موظف مكتب حجز السفر في دمشق عن حجز بطاقة العودة .. أجبته: لا أعرف موعدا لها.