اصدرت محكمة الجنايات الكبرى، الأربعاء، قرارا بتجريم أم عذبت ابنتها ذات السنوات الثلاث حتى وصل تعذيب تلك الصغيرة الى وضعها تحت ماء ‘دوش’ الاستحمام الساخن دون تبريد لتصاب بـ’حروق سلخيه’ وتفارق الحيا بسببها .
وحكمت المحكمة على الام البالغة من العمر ٢٥ سنة وضعها بالاشغال المؤقتة ٢٠ سنة بعد تجريمها بجناية القتل القصد .
واعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين انور ابو عيد وطارق الرشيد وبحضور المدعي العام القلضي عفيف الخوالده .
الام المتهمة لم تكن هي المرة الاولى التي تلجأ خلال سنوات ابنتها الثلاث لضربها وتعذيبها بل سبق لها بحسب ما اطلعت عليه من تفاصيل تقشعر لها الابدان .
فتلك الام معروفه لدى ادارة حماية الاسرة بعد تقديم شكوى من قبل والد الطفله المغدورة (طليق المتهمة ) لتعرض الطفله خلال تواجدها معها للتعنيف والضرب حتى الاصابة بمتلازمة الطفل المرتج بسبب هز جسد الصغيرة النحيل بعنف .
وحسب ما عرف من معلومات فان الام للمتهمة كانت تدعي ان طفلتها المغدورة كانت ترفض تناول الطعام اضافة الى حركتها الزائدة الامر الذي كانت المتهمة تصف الطفلة المغدورة بانها ‘ تغلبها ‘.
في كانون الثاني ودعت الطفلة الحياة وارتقت الى خالقها كملاك ،آلمه التعذيب فقررت ان تلفظ انفاسها الاخيرة خلال نقلها المستشفى بعد اصابتها بحروق سلخية لم يتحمل جسدها الغض شدة الالم بعد تسلخات اصابت مساحات كبيرة الجسد والراس .
رؤيا