قصة شرشف الحجة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي امس وبشكل واسع ، البعض تناولها بشكلها الخاص وتحدث عن غضبه من نشر التسجيل الصوتي لسيدة عجوز ، تطلب من ابنها استعادة الشرشف الذي اهدته له وجلبته له من العمرة ، وذلك بعد أن قامت كنتها ” زوجة الابن ” بإهدائه إلى أخيها الصغير ، حيث قال هؤلاء ان مثل هذا التسجيل هو كشف لأسرار عائلية لا يجوز ، معاتبا في نفس الوقت من قام بنشره.
التسجيل الصوتي لم يعرف حتى الان أن كانت قصته حدثت في شمال الأردن ، أو في جنوب سوريا كون اللهجة متشابهة في التسجيل، ولم يعرف أيضا وقت القصة ولا تاريخ حدوثها ، ولكن في ظل المطالبات الشعبية في الأردن بتغيير النهج ، وسياسات الحكومات المتعاقبة في الأردن بالتغول على جيب المواطن ، فقد أخذت القصة أبعادها الوطنية ، في حالة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي .
الأستاذ الدكتور حسين محادين ، استاذ علم الاجتماع في جامعة معان ،تحدث عن ما تناوله المواطنون من اسقاطات حول قصة الشرشف فقال :
من منظور علم النفس الاجتماعي..عندما يتعذر على الرأي العام او الوجدان الشعبي المتوتر او المضغوط اصلا بسبب ما؛ ولا يستطيع التحدث عما يقلقه او يوجعه او حتى ما يرفضه مباشرة وبجرأة؛ يلجأ عادة الى الاحاديث الهامسة والآخذة في التصاعد جراء ضعف مساحة الحرية او غيرها من الاسباب.
تعليقات كثيرة وفيديوهات تم تسجيلها حول قصة الشرشف ، رصدنا القليل منها :