تقرير: رهف خليل
فتاة فلسطينية اتخذت من موهبتها الغنائية لغة للتواصل مع جمهورها وجعلت من احساسها وسيلة تصل فيها الى قلب كل من يسمعها، آية مجدوبة تضعنا في حوارها التالي مع انتِ لها.
◽ عرفي عن نفسك؟
آية مجدوبة من سكان الداخل المحتل عمري 22 عاماً، تخرجت من جامعة النجاح الوطنية تخصص العلوم الموسيقية.
◽ما الذي دفعك لدخول قسم الموسيقى؟
انا أحب الموسيقى كثيراً ولم اكن اريد ان تظل الموسيقى هواية بل أحببت آخذها كعلم لأستطيع فهمها بشكل افضل والتوسع فيها وشغفي وحبي للفن والموسيقى والغناء هو ما دفعني لاختيار هذه التخصص.
◽ما اخر اعمالك؟ وماذا تنوي ايه ان تقدم لجمهورها في المستقبل؟!
آخر اعمالي كفر لأغنية “اصابك عشق”، وآنوي في المستقبل تقديم مدلي لبناني، ومغربي، وسعودي، ومصري، وهناك اغنية خاصه لي سيعلن عنها قريباً.
◽كيف تختارين اغانيكِ؟
اختار الاغاني حسب الحالة التي أعيشها، فالمغني يتصف بالمزاجية لان حالته وما يعيشه من ظروف في اغلب الاحيان تؤثر على اختياره لأغانيه.
◽ما ردة فعل جمهورك على ما تقدمينه؟
كانت ردة فعل الجمهور ايجابية ولا يخلو الامر من وجود الناقدين ولكن هذا الامر لا يزعجني على العكس انا احترم ذلك فهؤلاء الناقدين يثيرون الدافع في داخلي للعمل اكثر وتقديم الافضل دائما.
◽تغنين بأحساسك ومن قلبك فمن اين جاء كل هذا الاحساس الذي تملكينه!! وهل للتدريب دور في تطويره؟
الغناء بإحساس هي هبة من الله ولكنه يعتمد على الظروف التي نعيشها فلأستطيع الغناء بأحساس جيد يجب ان اعيش في حالة معينة ليخرج احساسي كاملاً، وللتدريب دور كبير فدخولي لقسم الموسيقى ساعدني كثيرة لاتعلم كيف اغني بالشكل الصحيح ودعم اساتذتي لي كدكتور غاوي غاوي والدكتور رامي عرفات ودعم جميع اساتذة قسم الموسيقى ايضاً، وانضمامي لجوقة النجام كان له دور عظيم كذلك لتطوير قدراتي الصوتيه.
◽من قدوتك في هذه الحياة؟ ولمن تهدين انجازاتك؟
قدوتي هي أُمي فهي كل شيء بالنسبه لي كل ما افعله اقدمه لها، هي الوحيدة التي افكر فيها في كل خطوة لي وفي كل عمل اقدمه، واهدي انجازاتي لها ولكل الاشخاص الذين احبهم والذين دعموني و وقفو بجانبي دائماً.
◽ما طموحك والى اين تريدين الوصول؟ وهل تطمحين للوصول للعالميه؟
طموحي ان أُدرس اجيال تحب الموسيقى وان تصل فكرة الموسيقى بشكل صحيح للجميع، فالموسيقى رسالة للتحرر وللحزن والسعادة والحب والسلام وغيرها وهي وسيلة سلمية لا تضر أحد، والموسيقى لغة تواصل بين الشعوب.
وطموحي ايضاً افتتاح معهد للموسيقى وجوقة بإسم بلدي والتسجيل بأحد برامج المواهب المعروفه، وانا اثق ان لا شيء مستحيل وبوسعي الوصول للعالمية.
◽وفي الختام، ما هي رسالتك لجمهورك؟
أود ان اشكر كل شخص ساعدني ودعمني ومنحني كل المعنويات الايجابية لأقدم الافضل، وأشكر كل شخص يستمع لآيه وينتظر ما قد تقدمه في الايام القادمة، وانتظروني بالاعمال القادمة سأحرص على تقديم ما سينال اعجابكم دائماً وسأظل متواصله مع جمهوري في احساسي لأوصل له رسائلي.