يُعدّ الكبد من أعضاء الجسم الأساسيّة التي لا يُمكن الاستغناء عنها، وبالتالي فإنّ إصابة الكبد بأيّ خللٍ أو مرضٍ من شأنه أن يُكبّد المريض أعباء صحّية إضافيّة بالإضافة إلى الآلام الشّديدة.
الإكثار من المشروبات الغازيّة
إنّ الإفراط في تناول المشروبات الغازيّة يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدّهني غير الكحولي، لذلك لا بدّ من التقليل من تناول هذه المشروبات حفاظاً على الصحّة العامة وليس صحّة الكبد فقط نظراً للمشاكل الصحّية المُتنوّعة التي قد تُسبّبها.
تناول اللحوم الحمراء بكثرة
يُنصح بالاعتدال في كلّ شيء وخصوصاً في ما يتعلّق بالنظام الغذائي المُتّبع؛ إذ أنّ الإسراف في تناول اللحوم الحمراء يُمكن أن يؤدّي إلى زيادة نسبة الكولسترول في الجسم. ونظراً لأنّ خلايا الجسم تحتاج إلى نسبةٍ معيّنةٍ فقط من الكولسترول، فإنّ تلك الزيادة تذهب إلى الكبد ممّا يُمكن أن يُسبّب ضرراً كبيراً للكبد بسبب تراكمات الزّيادات المستمرّة.
تناول السكر بكمّياتٍ كبيرة
لا يُدمّر الإكثار من تناول السكريات الأسنان فقط، بل يؤذي الكبد أيضاً؛ وذلك لأنّ وظيفة الكبد تتمثّل في تحويل نوعٍ معيّنٍ من السكر يُعرف بالفركتوز ليقوم بتحويله إلى دهون، ودخول الكثير من السّكريات المعدّلة أو عالية الفركتوز إلى الجسن، يُمكن أن يسبّب تراكم الدهون التي ستؤدّي في النهاية إلى مرض الكبد.
النّوم والاستيقاظ في وقتٍ متأخّر
يتأثّر الكبد بعادات النّوم المُتّبعة أكثر ممّا يعتقد البعض؛ حيث أنّ النوم والاستيقاط في وقتٍ متأخّر على سبيل المثال يؤثّر سلباً على عمليّة إزالة السّموم التي يقوم بها الكبد. يُشار إلى أنّ عمليّة تخلّص الكبد من السّموم تبدأ من الساعة 12 ونصف صباحاً ولا تتمّ إلا خلال النّوم العميق، لذلك فإنّ النّوم في وقتٍ متأخّر وبشكلٍ متكرّر يكسر الدّورة الطبيعيّة للجسم ولعمليّة التخلّص من السّموم.
عدم التبوّل عند الاستيقاظ
هذه العادة مهمّة جداً، لأنّ القيام بها بشكلٍ منتظم ويومياً من شأنه أن يُحافظ على صحّة الكبد والكليتين أيضاً. هذه العادات الـ5 شائعة وتُمارَس يومياً من دون تقدير مدى الخطر الذي يُمكن أن تُسبّبه للكبد.