لا شكّ أنّ درجة حرارة الجوّ، خلال فصل الشّتاء، تحظى بتأثير كبير على أنماط نومنا، وبما أنّ للنّوم أهميته الخاصّة، حين يتعلّق الأمر بالحفاظ على الصّحّة العامّة، حيث أنّ عدم الحصول على قسط كافٍ منه، خاصّة في هذا الجوّ البارد، أمرٌ قد ينجم عنه التّعرّض لعديد المشكلات الصّحيّة، مثل البدانة، وأمراض القلب، والسُّكريّ، ولضمان الحصول على قسط كافٍ من النّوم، والاستغراق به تمامًا، خاصّة خلال ساعات الليل، ينصح خبراء، وباحثون، بتناول حفنة من اللّوز، لدوره في تعزيز جودة النّوم!
وأرجع الباحثون، فعّاليّة اللّوز في ذلك الأمر، لكونه إلى جانب العديد من أنواع المكسرات الأخرى، يُعتَبَرون مصادر غنيّة بهرمون ميلاتونين، الذي ينظّم بالفعل عمليّة النّوم.
ونوّهتْ بهذا الصّدد، صحيفة اكسبريس، إلى أنّ هذه التّوصية، هي نتاج دراسة أُجريتْ مؤخرًا، بعنوان “المصادر الغذائية، ونشاطات الميلاتونين البيولوجية”، حيث تبيّن كذلك، أنّ اللّوز يُعدّ أيضًا، مصدرًا مميزًا للمغنيسيوم، إذْ تُوَفِّر الأوقية الواحدة منه 19 % من احتياجات الجسم اليوميّة من عنصر المغنيسيوم، وثبت، أنّ تناول هذا العنصر بكميّات كافية، أمرٌ قد يساعد على تحسين جودة النّوم، خاصّة لمن يعانون من الأرق.