براءة ناصر– لا لإستباحة دم النساء والفتيات… بيان أطلقه منتدى مناهضة العنف ضد المرأة للتنديد بإرتفاع وتيرة جرائم قتل النساء والفتيات في فلسطين دون وجود رادع، مطالب الجهات المسؤولة بإتخاذ خطوة جادة تجاه قضايا القتل المتعلقة بالمرأة وعدم التسامح مع القاتل تحت أي حجة.
إلى متى سنبقى نحصي الضحايا؟
في أيام تتكرر فيها جرائم قتل النساء في مجتمعنا وتضع حياة كل فتاة وامرأة فلسطينية في خطر، سيما وأن معظم قضايا القتل لا يتم التحقيق فيها بحجج مختلفة منها عدم الكشف عن ملابسات الحادث، او القتل بحجة الشرف ، والإستسلام للإجراءات العشائرية والعادات والتقاليد، الامر الذي شجع القتلة على الاستمرار في تلك الممارسات، والتي كان اخر ضحاياها فتاة من الخليل 21 عاماً عثرت الشرطة على جثتها مطعونة عدة طعنات بعد أن قام أهلها بتبليغ الشرطة على اختفائها.
وفيما يتعلق بقضايا الشرف، فقد جمّد سيادة الرئيس المادتين الخاصتين بالقتل على خلفية ما يسمى “بالشرف” في قانون العقوبات المعمول به، مما يعني محاسبة الجاني تحت أي ظرف وأي إدّعاء. ولا حاجة إلى التنويه بأن معظم حوادث قتل النساء والفتيات يكون لها أسباب مادية وانتقامية مختلفة بينما يتم تغليفها بقضايا “الشرف” لتبرئة الجاني
وقد طالب المنتدى بالإسراع في إقرار القوانين التي تضمن القضاء على العنف والتمييز، وبشكل خاص قانوني: العقوبات وقانون حماية الأسرة من العنف، وقانون الأحوال الشخصية
وعدم المماطلة في محاسبة المجرم، وتطبيق العقوبات المشددة بحقه لتكون رادعة لمن تسول له نفسه الاستمرار بارتكاب جرائم ضد النساء لكونهن نساء.