يحتفل عدد كبير من الناس في الرابع عشر من شهر شباط من كل عام بيوم يطلقون عليه “عيد الحب” يعبرون فيه عن حبهم لبعض من خلال تبادل الهدايا و الورود، ويعم اللون الرومانسي بكل اتجاه و زاوية، الرداء الاحمر والهدايا المغلفة باللون الاحمر والبالون الاحمر عدا عن الموسيقى التي تضج كلماتها بالحب والغرام.
ثلاثة قديسين على الأقل من الديانة المسيحية يدعون بأسم الفلنتاين عايشوا العصور القديمة في روما كان احدهم كاهنا كما أشارت الأساطير بأنه كان يمنع زواج الشباب بحيث يعتقد بأن الشباب دون زواج قد يشكلون جيشا أفضل ولكنه اعدم بعدما كشف امره في اتمام مراسم الزواج بسرية
تشير أسطورة أخرى أن فالنتين، وقع في حب ابنة سجّانه، وقام بإرسال رسالة موقعه ب “من فالنتاين المُحب لكي”، و قد تكون القصة الأكثر منطقية حول القديس فالنتين هي تلك التي لا تدور حول الحب العاطفي، بل حول الحب المسيحي.
و باليوم الذي يسبق بدء الاحتفالات، كانت النساء يكتبن رسائل الحب، ويتركهن في جرة كبيرة، ثم يقوم رجال روما بسحب رسالة من الجرة، ويبحثون عن المرأة التي كتبت الرسالة التي اختاروها بحذر، ويُرجح استمرار هذا التقليد حتى القرن الثامن عشر، حتى انهم فضلوا رؤية بعضهم البعض في هذا اليوم.
اصبح احياء ذكرى يوم العشاق من كل عام لا يقتصر على المسيحين وحدهم أوحتى المحبين والمغرمين بل أصبح أكثر شمولية وأمتد مفهومه ليضم كافة أنواع وحالات الحب الأخوي والصداقة.
كتب بواسطة: نور قنازع