السبت, مايو 10, 2025
24 °c
Jerusalem
22 ° Tue
21 ° Wed
23 ° Thu
26 ° Fri
26 ° Sat
أنتِ لها
Advertisement Banner
  • ميديا

    وزيرة شؤون المرأة تلتقي وفد برنامج “نون التغيير YWCA” وتؤكد أهمية الشراكة لحماية النساء

    وزيرة شؤون المرأة تلتقي وفد برنامج “نون التغيير YWCA” وتؤكد أهمية الشراكة لحماية النساء

    وزيرة شؤون المرأة تؤكد على أهمية الدور المصري والعربي في حماية المرأة الفلسطينية

    وزيرة شؤون المرأة تؤكد على أهمية الدور المصري والعربي في حماية المرأة الفلسطينية

    التمثيل السياسي وتوفير فرص العمل أولويات للشباب

    التمثيل السياسي وتوفير فرص العمل أولويات للشباب

    لجنة المهندسات في نقابة المهندسين – فرع نابلس تختتم بازار “روح الروح” السابع للأشغال اليدوية

    لجنة المهندسات في نقابة المهندسين – فرع نابلس تختتم بازار “روح الروح” السابع للأشغال اليدوية

    الدكتورة منى ضميدي ضمن قائمة “100 سيدة مبدعة في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

    الدكتورة منى ضميدي ضمن قائمة “100 سيدة مبدعة في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

    Trending Tags

    • رياديات
      التطور الاجتماعي للوعي الانثوي وتأثيره على عالم الريادة الانثوية

      التطور الاجتماعي للوعي الانثوي وتأثيره على عالم الريادة الانثوية

      مي ناصر: الشهادة والمال لا يقرران ماذا نريد أن نعمل

      مي ناصر: الشهادة والمال لا يقرران ماذا نريد أن نعمل

      ريشة ولون.. قصة مشروع خزف نسوي صغير يصارع من أجل البقاء

      ريشة ولون.. قصة مشروع خزف نسوي صغير يصارع من أجل البقاء

      شيرين دلال تضيف لمسة نجاح جديدة لمركزها بافتتاح مركز شيرين للتجميل

      شيرين دلال تضيف لمسة نجاح جديدة لمركزها بافتتاح مركز شيرين للتجميل

      المسوقة العقارية كرمل أسعد: السر وراء النجاح هو القيام بأمور مختلفة عما يفعله معظم الناس

      المسوقة العقارية كرمل أسعد: السر وراء النجاح هو القيام بأمور مختلفة عما يفعله معظم الناس

      الصيدلانية ماما غالية: لاترضِ بالقليل فأنت ملكة وتستحقين الأفضل

      الصيدلانية ماما غالية: لاترضِ بالقليل فأنت ملكة وتستحقين الأفضل

      الريادية هبة المصري: “إبدئي بنفسك أولا وكوني أنت من يصنع التغير فالتغيير بحاجة إلى الإصرار والإرادة”

      الريادية هبة المصري: “إبدئي بنفسك أولا وكوني أنت من يصنع التغير فالتغيير بحاجة إلى الإصرار والإرادة”

      المخرجة الشابة رزان خضر تشق طريقها بأعمال مميزة

      المخرجة الشابة رزان خضر تشق طريقها بأعمال مميزة

      الريادية علا عسل تحول شغفها في الكيمياء لمنتجات طبية في العناية بالبشرة

      الريادية علا عسل تحول شغفها في الكيمياء لمنتجات طبية في العناية بالبشرة

      ملاك الحنبلي طالبة جامعية تسخر قناتها عبر اليوتيوب لتعليم طلبة التوجيهي في غزة

      ملاك الحنبلي طالبة جامعية تسخر قناتها عبر اليوتيوب لتعليم طلبة التوجيهي في غزة

      Trending Tags

      • تجربتي

        طالبة الهندسة ديما إسماعيل: تعلم التعامل مع العقبات فالرحلة مليئة بالتحديات

        طالبة الهندسة ديما إسماعيل: تعلم التعامل مع العقبات فالرحلة مليئة بالتحديات

        الأخصائية النفسية والاجتماعية لمعة معاني: لا حدود للطموح

        الأخصائية النفسية والاجتماعية لمعة معاني: لا حدود للطموح

        الطالبة آية أبو عرة: الطموح والإصرار هما سر النجاح

        الطالبة آية أبو عرة: الطموح والإصرار هما سر النجاح

        الطالبة سجى كنعان بداية حافلة للتخصص في مجال الإذاعة والتلفزيون

        الطالبة سجى كنعان بداية حافلة للتخصص في مجال الإذاعة والتلفزيون

        الطالبة نارمين قبها عين على القانون والعلاقات الدولية وأخرى لإصدار كتابها الأول

        الطالبة نارمين قبها عين على القانون والعلاقات الدولية وأخرى لإصدار كتابها الأول

      • صحتكِ
        فوائد تمارين الاطالة

        فوائد تمارين الاطالة

        علاج نزلات البرد بالأعشاب: ما حقيقة ذلك؟

        علاج نزلات البرد بالأعشاب: ما حقيقة ذلك؟

        فيتامين د للحامل: أهميته، وأضرار النقص والعلاج

        فيتامين د للحامل: أهميته، وأضرار النقص والعلاج

        تعرف على تأثير أشعة الشمس سلبًا وإيجابًا

        تعرف على تأثير أشعة الشمس سلبًا وإيجابًا

        كيف تعتنين بالشعر التالف: أهم 6 نصائح

        السكر المضاف يجعل الأطعمة لذيذة لكن خطيرة

        السكر المضاف يجعل الأطعمة لذيذة لكن خطيرة

        عصير لفقر الدم: وصفات لذيذة وصحية! 🍹💪

        عصير لفقر الدم: وصفات لذيذة وصحية! 🍹💪

        لماذا البروتين هو سر القوة والصحة لجسمك؟

        لماذا البروتين هو سر القوة والصحة لجسمك؟

        تغذية المستقبل: التغذية الصحية للمرأة الحامل

        تغذية المستقبل: التغذية الصحية للمرأة الحامل

      • مطبخكِ
        الكعك الأصفر الفلسطيني: مذاق الطعام بنكهة تراث الأجداد

        الكعك الأصفر الفلسطيني: مذاق الطعام بنكهة تراث الأجداد

        تكمن فكرة مطبخ حرف G في توفير مساحة للدخول والخروج

        أحدث تصاميم ديكورات المطابخ

        فتة اللبن: مزيج الطراوة والنكهة الشرقية الأصيلة! 🥣✨

        فتة اللبن: مزيج الطراوة والنكهة الشرقية الأصيلة! 🥣✨

        فتة العدس البني: دفء الشتاء في طبق! 🍲❄️

        فتة العدس البني: دفء الشتاء في طبق! 🍲❄️

        عصير لفقر الدم: وصفات لذيذة وصحية! 🍹💪

        عصير لفقر الدم: وصفات لذيذة وصحية! 🍹💪

        سلطات بالسبانخ طبق لذيذ قدميه بالشتاء

        سلطات بالسبانخ طبق لذيذ قدميه بالشتاء

        المسفن الفلسطيني: معجنات تراثية عريقة

        المسفن الفلسطيني: معجنات تراثية عريقة

        الخبيزة.. أكلة شعبية توارثها الفلسطينيون

        الخبيزة.. أكلة شعبية توارثها الفلسطينيون

        لو لسه مبتدئة في المطبخ.. خطوات بسيطة تخليكي شيف محترفة 👩‍🍳✨

        لو لسه مبتدئة في المطبخ.. خطوات بسيطة تخليكي شيف محترفة 👩‍🍳✨

      • إطلالتكِ
        الأبيض في الشتاء.. كيف ترتديه وتبدو أنيقًا؟

        الأبيض في الشتاء.. كيف ترتديه وتبدو أنيقًا؟

        شتاء 2025 إطلالات وأناقة تخطف الأنظار

        شتاء 2025 إطلالات وأناقة تخطف الأنظار

        نصائح لبشرة صافية

        نصائح لبشرة صافية

        4 إشارات فى لغة الجسد تعبر عن ثقتك بنفسك.. أبرزها الهدوء والتواصل البصرى

        4 إشارات فى لغة الجسد تعبر عن ثقتك بنفسك.. أبرزها الهدوء والتواصل البصرى

        كيف تعتنين بالشعر التالف: أهم 6 نصائح

        5 ألوان موضة شتاء 2025.. أبرزها البينك والأصفر المشمس

        5 ألوان موضة شتاء 2025.. أبرزها البينك والأصفر المشمس

        أساسيات تنسيق الملابس الشتوية للسيدات

        أساسيات تنسيق الملابس الشتوية للسيدات

        لماذا يظهر السيلوليت عند النساء أكثر من الرجال ؟

        لماذا يظهر السيلوليت عند النساء أكثر من الرجال ؟

        المصممة ”هند المغربية”  تكشف عن تشكيلة جديدة من القفطان المغربي

        المصممة ”هند المغربية”  تكشف عن تشكيلة جديدة من القفطان المغربي

        Trending Tags

        • منوعات
          مدرسة الأمهات تعقد تدريباً لوحدات الحماية حول إدارة الأزمات في شمال الضفة

          مدرسة الأمهات تعقد تدريباً لوحدات الحماية حول إدارة الأزمات في شمال الضفة

          الدكتور نعيم سلامة عضواً في الشبكة الإقليمية لصانعي القرار لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة

          الدكتور نعيم سلامة عضواً في الشبكة الإقليمية لصانعي القرار لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة

          أيهما أختار : البورسلان أم السيراميك ؟

          أيهما أختار : البورسلان أم السيراميك ؟

           Jabra تطلق سماعتي الأذن الأكثر تطورا لتثبت ريادتها في ميدان الاتصالات اللاسلكية

           Jabra تطلق سماعتي الأذن الأكثر تطورا لتثبت ريادتها في ميدان الاتصالات اللاسلكية

           مجموعة Aleph تُطلق برنامج شهادة مجاني بمجال التسويق الرقمي في منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا

           مجموعة Aleph تُطلق برنامج شهادة مجاني بمجال التسويق الرقمي في منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا

          بالفيديو – “شكلك مش سهل” جديد الفنانة إلهام روحانا

          بالفيديو – “شكلك مش سهل” جديد الفنانة إلهام روحانا

          دراسة بحثية في العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وتقدير الذات

          دراسة بحثية في العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وتقدير الذات

          كيف نستخدم الإنترنت بأمان؟

          كيف نستخدم الإنترنت بأمان؟

          العالمة القديسة الإماراتية غزالة المطوع تفتح ملف البرمجة الروحية

          العالمة القديسة الإماراتية غزالة المطوع تفتح ملف البرمجة الروحية

        • فرصتكِ
          مطلوب كاتبة وصانعة محتوى إبداعية!

          مطلوب كاتبة وصانعة محتوى إبداعية!

          برنامج تدريبي لتمكين وتعزيز مهارات المرأة “She Creates”

          برنامج تدريبي لتمكين وتعزيز مهارات المرأة “She Creates”

          إطلاق مشروع “بناء الصمود”

          إطلاق مشروع “بناء الصمود”

          هل تبحثين عن طريقة لتعزيز علاقتك مع أطفالك وخلق بيئة أسرية دافئة وداعمة؟

          هل تبحثين عن طريقة لتعزيز علاقتك مع أطفالك وخلق بيئة أسرية دافئة وداعمة؟

          بتدوري على وظيفة في قطاع الآي تي والتكنولوجيا و مش عارفة كيف تلاقيها؟

          بتدوري على وظيفة في قطاع الآي تي والتكنولوجيا و مش عارفة كيف تلاقيها؟

          كوني قوية في مسيرتك، وتأكدي أن مشرقة دائمًا هنا من أجلك!

          كوني قوية في مسيرتك، وتأكدي أن مشرقة دائمًا هنا من أجلك!

          فرصة لبرنامج الدبلوم المهني المتخصص “إدارة المكاتب”

          فرصة لبرنامج الدبلوم المهني المتخصص “إدارة المكاتب”

        • حياتي شوب
        لا يوجد نتائج
        عرض كل النتائج
        أنتِ لها
        لا يوجد نتائج
        عرض كل النتائج

        وأد البنات المعاصر…بقلم الدكتورة عنان بيضون

        وأد البنات المعاصر…بقلم الدكتورة عنان بيضون

        قد يختلف الكثيرون معي….وقد يعتبرون نظرتي سوداوية..أو أنني أبالغ في ردة فعلي…

        إلا أنه لا بد لي من هذه الوقفة للحديث حول هذا الموضوع…فقد تفاقم الخطب…وأصبح الناس مفتونين به…غير هداة ولا مهتدين!!!

        يقول عز وجل في كتابه العزيز: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم).

         

         فكرة المجتمع النمطية عن إنجاب الإناث

        ويقول قائل: مالنا ولذلك…وأد البنات كان سمة في الجاهلية وقبل الإسلام…وعندما جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة السماوية؛ حارب هذا السلوك، وانتهى هذا السمت من المجتمع.

        ومن خلال عملي اليومي كإختصاصية أمراض نسائية وتوليد؛ اأستطيع أن أؤكد أنّ هذه الظاهرة أصبحت تنتشر بشكل أكبر في مجتمعنا. تتغلغل في أفكار شباب الجيل الحديث، بعمق أكثر مما كان يفعل آباؤهم.

        يومياً ومن خلال متابعاتي للسيدات الحوامل، _ومعظمهن لا تتجاوز أعمارهن العشرين أترقب ردة فعلها الأولى عندما أزف لها خبر جنس وليدها المرتقب.

        فإذا كان المولود ذكراً، فإنها تتنفس الصعداء وتحمد الله، وتنظر إلى زوجها نظرة الانتصار والسعادة، أنها استطاعت أن تحقق له رغبته.

        أما إذا كانت أنثى، فيسود صمت رهيب في العيادة، وتترغرغ عينيها بالدموع، وتتحاشى النظر في عين زوجها.. ولا يكسر الصمت إلا صوتي وأنا أحاول أن اجعلهما يتقبلان عدم فوزهما بالجائزة الكبرى، إنما بجائزة الترضية.

        قد تكون هذه السيدة بكراً أو قد رزقها الله البنين والبنات من قبل. ليس هناك فرق!! الموقف لا يختلف وردة الفعل لا تتغير.

         

        وصفات ومقادير من مطبخ الذكورة:

        وتمر الأيام، وتطرق ذات السيدة باب عيادتي؛ طالبة النصح والنصيحة الطبية؛ في كيفية الحصول على مولود ذكر. ويا حبذا توأم من الذكور، فالعصر تطور والطب تقدم، وليس هناك داع لإنجاب العديد من الأطفال، فلنمارس القليل من السحر ولنحصل على طفل أو طفلين من الذكور، وننهي المسألة.

        وتكون قد قضت الساعات والأيام في البحث عبر مواقع الإنترنت، عن وصفات ومقادير تساعدها على إنجاب الذكور والتقليل من فرص إنجاب الإناث.

        فتارة تجد من يتحدث لها عن تغيير جذري في نظامها الغذائي، من شأنه أن يزيد من فرص الحمل بذكر، والتقليل من فرص الإناث، وتارة يخبرونها عن عقاقير ومحاليل؛ تغير من حامضية جسمها، وتساعدها للحمل بذكر.

        والحقيقة، أن كل هذه الاجتهادات، لا محل لها ولا أساس من الصحة. ولم يتكلم العلم ولا الطب في أي منها… وماهي إلا وصفات تطبخ وتُعد من قبل من يستغلون جهل الناس، فيدفعون إليهم بمثل هذه الخرافات، لإشباع حاجاتهم تلك.

        وإذا حصل ونجحت إحداهن بالحمل بجنين ذكر، فإنها تنسى فضل الله عليها، وتشرع بالقول بأن الطريقة الفلانية حققت لها النجاح، وأن الطبيب العلتاني ساعدها. وهذا إما أن يكون جهلا ونكراناً، وقد يرقى إلى مرتبة الشِرك والعياذ بالله.

        أليست هذه صورة جديدة متطورة حديثة لوأد البنات وكراهيتهن؟!

        والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات.

         

        تحديد جنس الجنين: مابين الحاجة الطبية والرفاهية الأسرية

        إذا ما بحثنا في اسباب توجه العلم الى تحديد جنس الجنين، والذي يتم عن طريق زراعة اطفال الانابيب ( IVF)

        نجد أن السبب في أصله كان من أجل تجنب بعض الأمراض المتوارثة جينياً.

        فالتقنية المسماة ( PREIMPLANTATION GENETIC DIAGNOSIS)، والتي يشكل تحديد جنس الجنين جزءاً صغيراً منها؛ تساعد في التعرف على بعض الجينات التي تسبب أمراضاً خطيرة عند المواليد، والتي أحيانا تكون مرتبطة بجنس الجنين؛ فهناك ما قد يرتبط بجنس الذكور وما قد يرتبط بجنس الإناث. وهنا يأتي دور العلم والتقدم الطبي؛ في محاولة زراعة الجنين السليم الذي لا تحتوي جيناته على مورثة جينية مريضة.

        توفر هذه التقنية، فتح الباب للراغبين في تحديد جنس الجنين، من دون علة طبية، فقط اذا دفعوا مبلغاً خيالياً من المال، للحصول على ما يرغبون به من الذكور غالباً، وفي حالات نادرة؛ القليل من الإناث.

        وبالنسبة للعامة، فهذه هي القشة التي يتعلق بها الغريق، الذي يسعى يائساً من أجل مولود ذكر. المجتمع يضغط عليه، العائلة تسأل باستمرار: متى سنرى حفيدنا…ولي عهدنا، وحامل اسمنا..؟؟

        ويتوجه العامة الى مراكز مساعدة الإنجاب، كما يتوجهون الى السوق. يظنون أنهم اذا دفعوا تلك المبالغ الهائلة، فإنهم سيحصلون فوراً على طلبهم، أليس هذا ما يحصل عندما تدخل متجراً للألبسة؟

        والحقيقة عكس ذلك تماماً، فالعملية أكثر تعقيداً وخطورة مما يتصور الناس واحتمالية نجاح الحمل لا تتجاوز ال٤٥٪؜ في أفضل حالاتها.

        وبعد خضوع السيدة لكل خطوات السحب والإرجاع وما يسبقه من عقاقير وهرمونات، وما يتبعه … فإن تلك السيدة وزوجها وطبيبها يقفون كلهم مترقبين منتظرين، يرجون من الله إنجاح مسعاهم وتحقيق أملهم.

        وبما أننا كلنا نعلم أن الله يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور، فلماذا كل هذه الفوضى؟ ولماذا كل هذه الجهود المهدورة؟

        ولماذا نعرض النساء لإجراءات طبية، قد تشكل خطراً على صحتها وصحة جنينها أيضاً؟ اذا كنا موقنين بأإراده الله المطلقة في هذا المجال.

        أليست هذه صورة جديدة متطورة حديثة لوأد البنات وكراهيتهن؟!

        والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: من كان له ثلاث بنات ، فرباهن وأحسن تربيتهن كن لهن سترا من النار.

         

         وليس الذكر كالانثى

        وأنقل هنا حرفياً نصاً رائعاً للدكتور المفكر بسام جرار، يقول فيه:

        ((جاء في الآية 36 من سورة آل عمران:” فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ…”.

        اللافت في الآية الكريمة تقديم لفظة الذّكَر على لفظة الأنثى. وهذا يعني أنّ المُشبّه هنا هو الذكر والمُشبّه به هو الأنثى. ومعلوم أنّ وجه الشبه يكون أقوى في المشبّه به، وهو هنا الأنثى. ولو قيل:” وليس الأنثى كالذكر…”، لوافق ذلك ميل الناس إلى تفضيل الذكر على الأنثى، ولأصبحت الآية من مستندات من يريد أن يُفاضل بين متكاملين. ونحن لا نشكّ بأنّ المرأة تفضل الرجل في أمور، وأنّ الرجل يفضل المرأة في أمور، وكل ذلك من مقتضيات الوظيفة التي شاءها العزيز الحكيم. وعليه لا يمكن المفاضلة بين الرجل والمرأة بالمطلق.

        جاء في الآيات 49 – 50 من سورة الشورى:” يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ. أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا “.

        ذهب بعض أهل التفسير إلى أنّ تعريف الذكور وتنكير الإناث يشير إلى شرف الذكور وتفضيلهم على الإناث. ويردّ الشوكاني على ذلك فيقول في فتح القدير:” إنّ التقديم للإناث قد عارض ذلك، فلا دلالة في الآية على المفاضلة، بل هي مسوقة لمعنى آخر”.

        إذا كانت الآية الكريمة قد قدّمت الإناث في قوله تعالى:” يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ “، فإنها أيضاً قدمت الذكور في قوله تعالى: “أو يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وإناثاً”. إذا عرفنا هذا أدركنا أنّ التقديم والتأخير، والتعريف والتنكير، يرجع إلى أمور أخرى يجدر بنا أن نُعمل النظر فيها لعلنا نقتبس قبساً من بلاغة القرآن الكريم.

        إنّ تنكير إناثاً وتعريف الذكور قد يشير إلى أنّ الأُسر التي يهبها الله تعالى إناثاً فقط هي أكثر عدداً من الأُسر التي يهبها الله تعالى ذكوراً فقط، وهذا أمر يلمسه الناس. ويمكن أن تُعزز هذه الملاحظة بإحصاءات يُراعى فيها الأسلوب العلمي في الإحصاء. أما تنكير الذكور والإناث في قوله تعالى: “أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وإناثاً”، فقد يشير إلى أنّ الأُسر التي تشتمل على ذكور وإناث هي الأكثر، وهذا ملموس بوضوح ولا يحتاج إلى إحصاء. وتقديم ذكراناً على إناثاً قد يشير إلى أنّ الأُسر التي يكون عدد المواليد الذكور فيها أكثر من عدد الإناث هي الأكثر في المجتمعات البشريّة. وهذه الحالة تحتاج منّا، كمهتميّن، إلى دراسة إحصائيّة.

        ** انتهى كلام الدكتور بسام جرار

         

        الأنثى (XX) الذكر( XY)

        ولعلنا بحاجة الى إدراك أمر مهم هنا، أن الإناث هن فعلياً من يحفظن للجنس البشري معلوماته الجينية، فكروموسوم X هو الكروموسوم الذي يحمل هويتك الجينية، وما توارثته عن اَبائك وأجدادك، فيما يتوقف دور كروموسوم Y على تحديد صفة الذكورة بدون حمل أي هوية جينية.

        مما يعني أن الأنثى أقوى جينياً وأقدر على حفظ المورثات من الذكر، وهي السبيل لبقاء واستمرار الجنس البشري، لأنها تملك نسختين من الكروموسوم X.

        بينما يحمل الذكر نسخة واحدة فقط.

        هذا لا يعني إنكاري لأهمية الذكران، فالكون لا يستمر الا بوجود الذكر والانثى جنباً الى جنب لإعماره.

        لكنني هنا فقط أؤكد على أهمية الأنثى وضرورة تكريمها، واحترامها، والفرحة لقدومها الى الدنيا، فهي حرفياً من سيحمل اسم ابيها وصفاته الوراثية كابراً عن كابر وجيلاً بعد جيل.

         

         أطفال الأنابيب والمسؤولية الطبية

        وهنا أتوجه الى زملائي الإطباء العاملين في مجال مساعدة الإنجاب وتأخر الحمل؛ فالمسؤولية الطبية تقع على عاتقنا نحن مجتمع الأطباء، الفئة الأعلى قدراً وعلماً، في محاولة إرشاد الناس وتنويرهم، وفي الحد من استغلال حاجاتهم وشبقهم تجاه الذكور.

        علينا أن نقلل من الحالات التي يلجأ فيها الى زراعة أطفال الأنابيب رغبة في انجاب الذكور فقط، وأن لا تجرفنا رغباتنا في المال والثروة والشهرة، نحو سلوكيات تجردنا من انسانيتنا وأخلاقيات المهنة التى اقسمنا فيها على خدمة المريض وتقديم ما في مصلحته، حتى وإن تعارض ذلك مع رغبته.

        واذا لم نكن نحن أصحاب التغيير، فمن سيكون؟

        إن لم نقف نحن لتصويب المعتقدات والموروثات المغلوطة، فمن سيقف؟

        من حق المرضى علينا توضيح الأضرار الجانبية لعملية زراعة اطفال الانابيب، من حقهم أن يعلموا ان هناك أخطار غير معروفة لغاية الاَن للحقن الهرمونية، وان عمليات سحب البويضات وارجاع الأجنة قد تعرض السيدة للنزيف الداخلي، حتى وإن كانت الاحتماليات نادرة… من حقها اأن تعلم وأن تختار!

        من حقها ان تعلم كل المشاكل التي قد تحدث في حال كان حملها متعددا( توأم)، من حقها أن تفهم احتماليات الولادة المبكرة والاجهاض، وموت أحد الأجنة، وتغذية جنين على حساب الاَخر، واحتمالات التشوهات والعيوب الخلقية الأعلى نسبة في التوائم.

        حتى ولو لم تتعدى النسبة 1%؜.

        ليس من حقنا فقط اظهار النصف الممتلىء من الكأس، فالحياة ليست وردية طوال الوقت.

        لا تعطوا الناس الأمل بأن الزراعة ناجحة لا محالة، وأن الأمور ستكون على خير مايرام، لأنها في معظم الحالات ليست كذلك.

        علينا أن نخصص وقتاً قبل مباشرة اجراءات الزراعة، من أجل الجلوس مع المريضة وزوجها والحديث بإسهاب عن تفاصيل العملية، اوأخطارها وما يترتب عليها.

        في اعتقادي، نسبة كبيرة من الناس سوف تعزف عن هذا الاإجراء اذا سمعوا بما يمكنه ان يضر السيدة او جنينها.

        علينا- معشر الاطباء- أن نحارب وأد البنات المعاصر.

        وسوم: أنثىتحديد الجنسذكروأد البنات
        شاركغردأرسل

        ذات صلةمواضيع

        ميديا

        7 مايو، 2025

        في إطار دعم الرياديات وتعزيز الشراكة المجتمعية: السيدة لينا زاهي التميمي-سعد الدين تزور مركز شيرين للتدريب المهني برفقة نخبة من...

        ميديا

        20 أبريل، 2025

        من يكون نصفك الآخر؟ رحلة البحث عن شريك الحياة بقلم حنين دويكات بإشراف الدكتورة فلسطين نزال اختيار شريك الحياة يُعد...

        ميديا

        19 أبريل، 2025

        في يوم الأسير الفلسطيني، وزارة شؤون المرأة تطلق تقريراً يوثق العنف الممنهج ضد الأسيرات الفلسطينيات في مناسبة يوم الأسير الفلسطيني،...

        الموضوع التالي
        بالصور: “الذوق الملكي” .. مصممة الأزياء الفلسطينية مي سلامة تطلق  مجموعتها لعام 2019

        بالصور: "الذوق الملكي" .. مصممة الأزياء الفلسطينية مي سلامة تطلق مجموعتها لعام 2019

        أنتِ لها

        جميع الحقوق محفوظة | أنتِ لها © 2020

        تعرفي على انتِ لها

        • نبذة عن أنتِ لها
        • من نحن
        • فريق أنتِ لها
        • الهيئة الاستشارية العليا
        • لمشاركاتكم
        • اتصل بنا

        تابعينا

        لا يوجد نتائج
        عرض كل النتائج
        • ميديا
        • رياديات
        • تجربتي
        • صحتكِ
        • مطبخكِ
        • إطلالتكِ
        • منوعات
        • فرصتكِ
        • حياتي شوب

        جميع الحقوق محفوظة | أنتِ لها © 2020

        Login to your account below

        Forgotten Password?

        Fill the forms bellow to register

        All fields are required. Log In

        Retrieve your password

        Please enter your username or email address to reset your password.

        Log In

        Add New Playlist