ناشد ممثلين وممثلات الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر والجمعيات والمراكز والهيئات النسوية والأحزاب والشخصيات الاعتبارية في الوطن السيد الرئيس للكشف عن ملابسات وفاة المهندسة إيمان الرزة بعد مرور حوالي عام على وفاتها بظروف غامضة.
وجاء ضمن البيان الذي تم نشره:
General Union Palestinian Women
Nablus
التاريخ 20-2-2019
سيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله
تحية الوطن وبعد ،،
الموضوع مناشده لإظهار حقيقة وفاة المهندسة إيمان الرزة.
نحن الموقعين أدناه ممثلات وممثلين الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر والجمعيات والمراكز والهيئات النسوية والأحزاب والشخصيات الاعتبارية في الوطن، ومع إدراكنا لحجم المشاكل وثقل المسؤوليات الملقاة على كاهل سيادتكم فإننا نتوجه إلي حضرتكم بهذه المناشدة على أمل إنصاف أسره فلسطينيه مناضله وصابرة فقدت فلذة كبدها ،
ونقصد أسره المهندسة الشهيدة المغدوره المرحومة بإذن الله إيمان حسم الرزة التي توفيت في حادث أقل ما يقال فيه أنه غامض حيث عثر على جثمانها في مدينه رام الله التي كانت تعمل بها بتاريخ 25/3/2018 ،
ولا زالت أسباب وملابسات وفاتها مجهولة بالنسبة لأسرتها ،خاصة وان سلطات الاحتلال اعتقلت والدها المناضل والأسير المحرر حسام الرزة بعد أيام من وفاتها وهو الذي كان يتابع ملفها مع مختلف الجهات الرسمية ولقد مضى عام على رحيل إيمان الرزة ،
وما زالت أسرتها لا تعرف طعم النوم ولا الراحة ولا زالت نهبا للشائعات والفرضيات ، ولم تستلم شهادة الوفاة حيث إن عشرات الأسئلة التي ظهرت مع وفاة إيمان لا زالت بدون إجابة وسط تضارب التفسيرات والإشاعات وعلى الرغم من كل المراجعات والوعود التي تلقتها الأسرة من مختلف الجهات القضائية والأمنية ،
ولكن حتى الآن لم تتلق الأسرة أي تفسير أو جواب ، ولم تطلع على تقرير الطب الشرعي ، ولم تحصل حتى على الأغراض والمتعلقات الشخصية الخاصة بالشهيدة إيمان الرزة.
السيد الرئيس نناشد سيادتكم الإيعاز للجهات المختصة بوضع حد لمعاناة العائلة وعذابها وقلقها المستمرين ، بإطلاعهم على نتائج التحقيق الرسمية والإجابة على الأسئلة المثارة، لكي تستريح روح المرحومة إيمان ولكي تحظى هذه العائلة الصابرة المناضلة ببعض الهدوء والراحة التي تستحقها
وحيث إن دولة فلسطين كانت قد انضمت إلى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان خاصة الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة الصادر بتاريخ 23/فبراير 1994 حيث جاءت المادة الرابعة فقرة (ح) على أخذ كل التدابير القانونية والسياسية والإدارية والثقافية التي تعزز حماية المرأة من إشكال العنف المختلفة
وفي الختام ومع تقديرنا العالي لسيادتكم ومواقفكم وثباتكم في الدفاع عن حقوق شعبنا وعن حقوق المرأة الفلسطينية
مع تمنياتنا لكم بموفور الصحة والعافية . وسدد الله خطاكم في قيادة شعبنا نحو حقوقه الشرعية والثابتة .
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والجمعيات والمراكز والهيئات النسوية في محافظة نابلس
البيان الذي تم نشره