لعل جعل الطفل الرضيع ينام ليلًا من أبرز الهواجس التي تعترض كلّ أم حديثة الولادة في الفترة الأولى التي تلي ولادة طفلها حتى ينتظم نومه.
لكن قبل التفكير بـ كيفية تنظيم نوم الرضيع، راقبي وجود بعض الأمور او المسببات التي تحول دون نوم رضيعك وهي موجودة في منزلك، ألقي نظرة عليها في ما يلي.
حرارة الغرفة
طفلك قد اعتاد طيلة فترة مكوثه في الرحم على حرارة هذا الأخير وهي ممثالة لحرارة الغرفة، كما وأنه يحتاج لبعض الوقت حتى يتكيّف مع المتغيرات من حوله بما فيها الحرارة! لذا ان شعر بالقليل من البرد فهو لن يستطيع النوم، والجدير ذكره هنا أن جسمك أنت قد لا يشعر بانخفاض الحرارة لانه يتكيف معها سريعًا لكنّ ذلك لا ينطبق على رضيعك!
ان لم يستطع النوم فكّري بأنّ الحرارة المنخفضة قد تكون واحدة من هذه المسببات!
الملابس
ولأن طفلك قد اعتاد أيضًا على البقاء من دون ملابس، يجب ان تعلمي أنّ كثرة الملابس او تلك المصنوعة من النايلون او البوليستر ليست جيدة لطفلك فحسب بل ستحول دون نومه ليلًا لأنه يشعر بالإنزعاج! لذا فلتختاري له الملابس الخفيفة والقطنية التي تشعره بالإرتياح!
الضجيج او الهدوء المفرط
في معظم الأحيان يعتاد الرضع على النوم مع الأصوات والضجيج من حولهم وهذا أمر جيد. لكن يجب أن تنتبهي في هذا الصدد أيضًا الى كمية الأصوات والضجيج التي تعرّضين طفلك لها، بالإضافة الى نوع الأصوات! قالأصوات العالية جدًا والتي لم يعتد على سماعها ستمنعه من النوم تمامًا كأي شخص بالغ.
اما الصمت المفرط من جهة أخرى هو واحد من مسببات قلة النوم عند الرضيع الذي اعتاد على سماع الأصوات داخل الرحم، لذا فإن التغيير المفاجئ وانقطاع هذه الأصوات سيمنعانه من النوم.
الهواء
وأخيرًا، ولأن طفلك قد اعتاد على النوم في بيئة معقّمة طيلة تسعة أشهر كاملة، سيكون من الصعب عليه التكيف مع الهواء الخارجي كروائح البشرة والمعطّرات والغبار وغيرها والتي تزعج جهازه التنفّسي وتمنعه من النوم. لذا احرصي ان تكون غرفة طفلك خالية من جميع أنواع الروائح والمعطّرات لكي يتمكن من النوم!