خاص : تحتفل المرأة الاردنية ككل نساء الأرض غدا بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وفي هذا الصدد تؤكد الناشطة والمناصرة للقضايا الوطنية والإنسانية دارا الكايد ان مناسبة يوم المرأة العالمي بمثابة فرصة سانحة للتذكير بالانجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي حققتها المرأة الاردنية خلال العقود الماضية.
وقالت الكايد التي إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي ما هو إلا تذكير للجميع بأنه لا يمكن الوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة إلا إذا شاركت فيها المرأة، كإنسان يتمتع بكامل حقوقه الأساسية كالرجل تماماً.
وأشارت الكايد في حوار خاص بأنتِ لها أن هذا اليوم يشكل للاردنيات بشكل خاص دعوة للمهتمين بضرورة إبتكار الأساليب والآليات المتجددة للآخذ بيد المرأة.
وردا على سؤال يتعلق بضمانات تمكين اكبر للمرأة الاردنية رأت الكايد ان ذلك يتطلب مزيد من الوعي بحقوقها والعمل الجاد والمستمر لتطويرها وتنميتها.
ولفتت كايد الى ما حققته المرأة الأردنية من خلال الوصول إلى مراكز قيادية حساسة في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وتأمل الكايد أن تتبوأ المرأة مناصب حيوية أكثر في الدولة كأن تصبح رئيسة الوزراء أو رئيسة لمجلس النواب في المستقبل.
وأكدت الكايد على النقلة النوعية التي أحدثتها المرأة في مجلس النواب مؤكدة انها قوية وقادرة على أحداث الفرق.
وتقول الكايد إن قدوتها في هذه الحياة هي أمها.
في سياق متصل كشفت الكايد ل أنتِ لها عن طلب كبير من أقاربها فيما يتعلق بتسميتها كمرشحة لمجلس النواب في دورته الانتخابية القادمة.
مشددة على أن خدمة الوطن والعشيرة بالنسبة لها تتحقق من خارج قبة البرلمان وأنها تمضي قدما في تحقيق هذه الرؤية.
وأشارت الكايد إلى أن طموحات المرأة الاردنية كبيرة ولا تتوقف عند نقطة أو محطة.
وتوصي الكايد النساء الأردنيات ب”القتال” من أجل تحقيق ذاتهن والارتقاء بمجتمعاتهن وقراهن ومدنهن عبر مواصلة المشاركة والتحصيل العلمي باعتباره استحقاق مهم وضروري.
وعبرت الكايد عن ثقتها بالرجل الأردني ومساندته للمرأة وتشجيعه ودعمه لها في كثير من المواقف. “ولا يمكن تحقيق ذلك بمعزل عن إيمان المرأة بدورها في المجتمع” أضافت الكايد.
وتشير الكايد خلال حديثها الى أهمية الإدراك بأن وجود المرأة في المواقع المتقدمة والمختلفة، لا يخدم المرأة وحدها والجوانب المتعلقة بها فقط، ولكنه ينعكس ايجابياً على كافة جوانب المجتمع وفعالياته الاردنية.
وردا على سؤال يتعلق بأمنيتها كشفت الكايد ان هناك حملة تقود حراكا كبيرا لاسترجاع قصر جدها علي باشا الكايد الواقع في قرية سوف بمحافظه جرش.
مؤكدة أن العمل جار على هذا الموضوع لبعث الحياة فيه من جديد وتحويله لديوان عام يحتضن أهالي سوف جميعا.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي ابرقت الكايد رسالة عميقة للمرأة الاردنية قائلة”راسنا دايما مرفوع بالعالي؛ الأردنية ربت رجال وسياج وحماة للوطن”.