تتسارع الأفكار في رأسك لحظة اكتشافك بأنك حامل، فرحتك في الحمل وكونك ستصبحين أماً، قد تغفلك عن بعض الأمور، ومن هنا استمعنا إلى تجارب أمهات مررن بالحمل الأول وماذا يفعلن لو حملن للمرة الثانية. إليك هذه الخلاصة:
– فكري بتوقيت إعلانك لحملك: الكثيرات يفضلن إعلان حملهن في الثلث الثاني من الحمل؛ ولكن تبقى الحلقة المقربة من الأهل مستثناة. ومن الحكمة الانتظار إلى أن تنتهين من الثلث الأول فالمرحلة الأولى من الحمل تحمل الكثير من المتاعب وكذلك بعض المخاطر، فما أن يثبت حملك أعلني عنه ولا تترددي.
– وثّقي حملك: تتوفر في المكتبات مفكرات خاصة بالحوامل تساعدك على توثيق مراحل حملك ويومياتك وستكون ذكرى جميلة تحتفظين بها.
– التقطي المزيد من الصور: هذه الفكرة تتماشى مع توثيقك لحملك. باستطاعتك التقاط صور أسبوعية لبطنك وتقارني حجمها إلى أن يأتي موعد الولادة.
– تأكدي من أدويتك: إن كنت تتناولين أدوية معينة مهما كانت بسيطة أو خفيفة فمن المهم جداً التأكد من طبيبك إن كان بإمكانك الاستمرار بتناولها.
– رطبي بشرتك: فسرعان ما ستتمدد بشرة جسمك وتترك آثار الحمل، لذا الترطيب المستمر منذ البداية سيخفف الكثير من علامات تشققات الحمل.
– مارسي التمارين الرياضية: الحمل لا يعني الراحة الدائمة والاسترخاء، بل أنت أيضاً بحاجة إلى ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لتمدك بالحيوية والنشاط وكذلك تزيد من لياقتك البدنية استعدادا للولادة.
– تجهيزات المولود: لديك المزيد من الوقت للبحث والسؤال عما تحتاجينه من مستلزمات المولود وكذلك انتقاء الجيد والمناسب لك ولميزانيتك.
– اقرئي: المعلومات الكثيرة متوفرة على مواقع الإنترنت وثقفي نفسك استعدادا للولادة.