تهيئة بيئة مناسبة من أهم الخطوات التي يمكن للأم اتخاذها لتطوير علاقة إيجابية للطفل مع الطعام الصحي، ولتقوده لصحة أفضل، لكونها المسؤول الأول عن تغذيته.
وفيما يأتي بعض من النصائح لحصول الطفل على طعام صحي وتقويم عادات غذائية حكيمة في السطور التالية:
الحفاظ على الغذاء الصحي في متناول اليد: لأن الطفل يأكل ما هو متاح أمامه، يجب إبقاء الفاكهة في طبق على الطاولة أو في الثلاجة، وعلى الأمّ التذكر دائماً أنه قد تكون تفاحة هي وجبة خفيفة خاصة بطفلها.
التوقف عن وصف الأطعمة بأنها “جيدة” أو “سيئة” أمام الطفل: والأجدى من ذلك، القيام بربط الأطعمة بالأشياء التي يهتم بها الطفل. بحيث تدعه يعرف أن البروتين الخالي من الدهون والكالسيوم الموجود في منتجات الألبان يمنحه قوة لممارسة الرياضة، إضافة إلى عدم تخطي وجبات الطعام الرئيسة، وخاصة وجبة الإفطار لما لها من أهمية قصوى للإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، لمساهمتها في إبقاء تركيزه عالياً.
إضافة إلى منعه من تناول الطعام أثناء القيام بنشاطات أخرى كالمشي أو مشاهدة التلفاز أو العمل أو القراءة، إذ إنها عادة سيئة تؤدي إلى زيادة شهيّته، واحتمالية تناوله طعاماً غير صحي، عدا عن تناول كمية طعام أكثر من اللازم، وبالتالي يزيد احتمال تعرضه للسمنة.
عدم التذمر من الخيارات غير الصحية: أي عندما يختار الطفل الأطعمة الدهنية والمقلية وغير الصحية، على الأم توجيهه من خلال اقتراح خيار صحي آخر؛ فإن كان يشتهي الحلوى، عليها بتغطيس الفراولة الطازجة في صلصة شوكولاتة على سبيل المثال، والحفاظ على الفواكه المجففة الطبيعية في المنزل دائماً لتكون كوجبات سريعة خاصة بالطفل.
من المهم للطفل تناول الطعام ببطء، ليأكل كميات مناسبة وقليلة من السعرات الحرارية، ويعطيه الشعور بالشبع والامتلاء، والمحافظة على الوزن المثالي.
و ينصح بضرورة إنشاء بيئة طعام إيجابية عن طريق تحضير أطباق صحية ومغذية وسريعة، وجعلها عنصراً محفزاً للمعنويات عند الطفل.