فقدت آثار الشابة نجلاء العموري (19 عاما) من مدينة اللد، منذ فترة لا تقل عن أسبوعين، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت)، مساء اليوم الأربعاء.
ولفت الموقع إلى أن شرطة الاحتلال لم تتلق أي بلاغ حول اختفاء الشابة، علما بأنه مرّ أكثر من أسبوعين على المرة الأخيرة التي شوهدت فيها.
يذكر أن الشائعات انتشرت في اللد مساء الأمس، حول العثور على جثة امرأة أصيبت بالرصاص، غير أن الشرطة حققت بالحادث وأعلنت أن الأنباء حول العثور على جثة امرأة هي شائعات لا أساس لها من الصحة.
وبحسب “واينت”، فإن الشرطة فتحت تحقيقًا حول اختفاء الشابة بعد طلب الصحيفة من الشرطة التعليق على نبأ اختفائها.
وفي بيان صدر عنها، ناشدت شرطة الاحتلال الجماهير بمساعدتها للعثور على الشابة نجلاء العموري (19 عاما من اللّد) الّتي فُقدت آثارها.
وأضافت أن “مواصفات الشّابة: نحيفة، شعرّها مصبوغ بدرجات ألوان مختلفة، أحيانا ترتدي الحجاب، لون عينيها داكن اللون، وترتدي أحيانا عدسات باللون الأزرق، وتتحدّث اللغتين العربية والعبرية”.
وقال أحد أقارب الشابة العموري: “لقد فقدنا كل اتصال معها ونحن في انتظار عودتها إلى كنف العائلة”. فيما أعرب أهالي من اللد عن قلقهم على مصير الفتاة، متأملين عودتها السريعة وهي بـ”صحة وسلامة”.
وشهد المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني 3 جرائم قتل راحت ضحيتها نساء منذ مطلع عام 2019 الجاري، كانت آخرها مقتل سوزان وتد (39 عامًا) من باقة الغربية حيت عُثر على جثتها في الـ31 من آذار/ مارس الماضي في أحراش بين ميسر وحريش، بعد 5 أيام من اختفائها، وتتهم الشرطة زوجها بارتكاب الجريمة.
وقُتلت ديانا فؤاد أبو قطيفان الأعسم (18 عاما) في جريمة إطلاق نار في حي شنير بمدينة اللد، في الـ13 من آذار/ مارس الماضي، وأصيب في الجريمة جدها (65 عاما) بجروح وصفت بأنها طفيفة، فيما اعتقل أفراد من عائلتها في إطار التحقيقات.
وقتلت الشابة سوار قبلاوي (20 عاما) من الفحم، في تركيا أوائل شباط/ فبراير الماضي، على يد شقيقها، على خلفية ما يسمى “شرف العائلة”.