ويشمل “مهرجان شاشات الحادي عشر لسينما المرأة – أنا فلسطينية”، 10 أفلام من اخراج مخرجات شابات فلسطينيات من الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، تبحث في البعد الذاتي للانتماء والهوية وتركز على تعبيرات متشعبة عن حيوات المرأة المتعددة، والتي تعطي عمقاً إبداعياً وذاتياً لتصورات سينمائية حول العلاقة مع الأشخاص، والأشياء، والمشاعر، والأماكن، والحكايات والعلاقات.
وتركز الأفلام، وفقا لبيان صادر عن المؤسسة اليوم الثلاثاء، على إعطاء عمق شخصي لكيفية تعزيز المواطنة بأبعادها المكانية والزمانية وفضاءات احتمالاتها، وتعبر عما يمنح هذه الكلمات “أنا فلسطينية” بعداً ذاتياً لهذا الانتماء وتلك الهوية.
وتشكل أفلام “انا فلسطينية” جزءا من مشروع “يلاّ نشوف فيلم!” الذي تنفذه مؤسسة “شاشات سينما المرأة”، بالشراكة مع “جمعية الخريجات الجامعيات” في غزة، ومؤسسة “عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة”، وهو مشروع ثقافي-مجتمعي ممتد على ثلاث سنوات بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي وتمويل مساعد من مؤسسة (CFD)السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
ويشمل إنتاج عشرة أفلام، ومنح 60 منحة صغيرة لعروض سينمائية ثم مناقشتها لمجموعات مجتمعية مختلفة من المشاركين، بالإضافة إلى 600 عرض ونقاش سينمائي، و10 برامج تلفزيونية واحدة عن كل فيلم.
وتعبر الأفلام العشرة عن الهم الفلسطيني الجمعي من خلال أساليب ولغات سينمائية متنوعة، تشمل الرسوم المتحركة، والرقص التعبيري، والقصص الشعبية والأساطير، كما اليوميات العادية.
وقالت مديرة “شاشات” علياء ارصغلي إن المهرجان الحادي عشر هو من الأهمية “ليس فقط لسينما المرأة في فلسطين ولكن للعمل السينمائي الفلسطيني ككل، لأن مهرجان شاشات لسينما المرأة في فلسطين هو المهرجان الأكثر استمرارية في فلسطين، والأكثر استمرارية من مهرجانات سينما المرأة في العالم العربي، وهو إنجاز كبير للعمل السينمائي الفلسطيني”.