خاص -أنتِ لها
الراحة النابلسية هدية من عبق نابلس
في ظل استمرار القرصنة الإسرائيلية لأموال الضرائب الفلسطيية والحصار المالي الشديد والذي أدى لانعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي الفلسطيني عموما وفي ظل تعذر صرف أكثر من 60بالمئة من الرواتب من عدة شهور نتيجة هذه القرصنة باتت تتعالى أصوات المواطنين والقيادات والجهات الاقتصادية للتعامل بالمثل ومقاطعة منتجات الاحتلال لاسيما المتوفر منها فلسطينيا وعربيا ودوليا.
وفي هذا السياق دعت جمعية حماية المستهلك وقيادات وطنية الفلسطينيين إلى الرد على ممارسات الاحتلال بمقاطعة منتجاته وخاصة الفواكه الإسرائيلية التي تغزو السوق مع قرب عيد الأضحى المبارك.
رجل الأعمال الفلسطيني مهند الرابي، ومدير عام شركة ديارنا للتطوير العقاري والاستثمار دعا المواطنين للاعتماد على المنتجات الفلسطينية واعتماد الراحة النابلسية على موائد الأعياد وكذلك اعتماد الفواكه الصيفية وهي التين والصبر والعنب والبطيخ الفلسطيني كمنتجات أساسية كونها أفضل وأجود من منتجات الاحتلال وتعد خطوة في الاتجاه الصحيح كرد على ممارسات الاحتلال.
وتأتي دعوة الرابي، للاعتماد على الراحة النابلسية بعد الأصداء الإيجابية والردود العديدة التي حصلت عليها الشركة بعد توزيعها لصناديق الراحة كهدية لمحبيها وشركائها وزبائنها وللمؤسسات المحلية والرسمية والشعبية لمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاقتها وفي ظل اشتداد أزمة الوضع الاقتصادي في ضوء مواصلة الاحتلال احتجاز أموال المقاصة والضرائب الفلسطينية.
وقال الرابي: “ديارنا بادرت ونفذت فعلا قبل القول وهي مستمرة بهذا النهج ونتمنى من الجميع أن يسلك هذه الخطوة وأن يبادر فعلا فالأمر بحاجة لقرار بسيط ولكن الأثر سيكون كبيرا، نعم جربوا ذلك وستعلمون ما نقول”.
وجاءت هذه الدعوة في أعقاب ما أعلنته اللجنة الوطنية لمنع إدخال منتجات الاحتلال للأسواق الفلسطينية من أمام معبر بيتونيا غرب رام الله، ظهر الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية ولجان المقاطعة والمقاومة الشعبية في خطوة ميدانية رمزية انطلاق الحملة، إيذانا ببدء تطبيق قرارات القيادة بوقف العمل بالاتفاقات مع دولة الاحتلال والتحلل منها.
ديارنا والراحة النابلسية
وبالعودة لدعوات ومبادرات ديارنا ومن يقف خلفها من إدارة وفريق عمل ناجح فقد كانت تلقى أصداءً إيجابية دائمة وحازت على ردود قيمة ومساندة لدورهم وتوجهاتهم.
فمنذ اليوم الأول لانطلاقة شركة ديارنا ومبادراتها المجتمعية المسؤولة والخلاقة قبل عشر سنوات كانت الانطباعات الإيجابية ترافق كل مبادرة من قبل الجهات الشريكة والمسؤولين وكذلك الحضور والمتابعين.
محافظو نابلس اللواء جبرين البكري واللواء أكرم الرجوب واللواء إبراهيم رمضان وصفوا خلال مشاركاتهم في الفعاليات والأنشطة والمبادرات المختلفة لشركة ديارنا والقائمين عليها بالمبدعين وأصحاب الأفكار الريادية لأن شركة ديارنا تقدم دوما أفكارا ومشاريع وأنشطة غير مألوفة وذات بعد مجتمعي ووطني هادف.
رئيس بلدية نابلس الحاج المهندس عدلي يعيش أيضا وفي كثير من مشاركاته اعتبر الشركة نواة لعمل بناء وهادف في سبيل تحقيق نجاحات عالية لنابلس واقتصادها ومجتمعها بشكل خاص ولفلسطين بشكل عام.
كثيرة هي الانطباعات الإيجابية المتشكلة في المجتمع لجهود هذه الشركة بأفكارها الخلاقة والإبداعية ولا حصر لها وخاصة أن ذلك يبدو جليا وواضحا في أية فعالية لها من مختلف الجهات الرسمية والأهلية والمحلية والشعبية.
وفي مبادرتها الأخيرة لمناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على انطلاقتها وضمن استراتيجيتها القائمة على دعم المنتج الوطني كما كانت بدايتها وانطلاقتها بدعم الكنافة النابلسية كان تركيز شركة ديارنا على البلدة القديمة من نابلس بمصانعها ومنشآتها وكذلك على صناعة الحلو فيها وخاصة الراحة النابلسية التي تضاهي الراحة التركية والمشاريع الصغيرة المتمثلة بصناعة المجسمات والأشكال الخشبية الفريدة من نوعها تشكل انطباعات إيجابية بناءة وتعززت ثقة زبائن وشركاء وأصدقاء هذه الشركة بصدق توجهها وانتمائها وسعيها للأفضل النابلسي دوما.
أكثر من 600 هدية عبارة عن صدوق خشبي معد بأجمل المواصفات والحفر من قبل مشغولات يدوية لصاحبه شادي أسعد منى معبأة بأجواد أنواع الراحة النابلسية من مصنع الشخشير من البلدة القديمة بنابلس وزعت من قبل شركة ديارنا على الشركاء والأصدقاء والمحبين والزبائن والجهات المختصة كل ذلك في سبيل التقدير والمحبة ودعم المنتج الوطني وكذلك الاحتفاء بمرور 10 أعوام على انطلاقة مسيرة الشركة ومسؤوليتها المجتمعية.
لن نستطيع ذكر كل ردود الفعل ولكن اخترنا بعضا مما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات الفيسبوك لبعض المعلقين والأصدقاء.
قريبا مع ديارنا
هلا نابلس