حذّر فضيلة الشيخ محمد حسينرالمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، من خطورة توجه المواطنين إلى المشعوذين أو المشايخ ورجال الدين من أجل الشفاء من الجن.
وقال المفتي في اتصال مع تلفزيون وطن إن “مجلس الإفتاء سيعقد هذا الشهر اجتماعاً لمناقشة إن كان الجن يتلبّس أم لا.. وذلك بناءً على أسئلة موجهة من الناس”.
وقال المفتي: “إن الخطورة تكمن في انتشار قضية الشعوذة في المجتمع، لارتكاب الجرائم (مثلما حدث مع الفتاة إسراء غريب) أو للتكسب المادي، وادعاء بعض “المشعوذين” أن بمقدورهم إخراج الجن من الإنسان”.
وفي سؤال له.. إن كان الجن بمقدوره أن يلبس الإنسان.. قال: “يوجد كلام كثير في هذا الموضوع.. والاجتماع سيخرج بإجابة واضحة حول هذا الموضوع”.
مؤكداً أنه لا يوجد جزم إن بإمكان الجن أن يتلبس الإنسان، لأن ذلك يدخل ضمن الأمور الغيبية.
وفيما يخص الحالات التي يعتقد أنها بحاجة إلى علاج أو أعراض نفسية، قال المفتي” الصحيح أن يتوجه المرضى إلى طبيب نفسي، وعدم الذهاب إلى الشعوذة والكهانة والسحر”.. مشيراً إلى أن التعامل مع هذه الأمور من أساسه “حرام.. وهي وسائل غير مشروعة وغير علمية”.
وفي سؤالٍ له حول أن هناك بعض المشايخ يدّعون أن بإمكانهم إخراج الجن من الإنسان؟
قال المفتي: إن من يتعامل مع هذه الأمور الغيبية ليسوا شيوخاً ولا رجال دين.. وهي أمور تُخرج عن الدين.