وسط الزغاريد والأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية وحضور رسمي وشعبي، عقد، مؤخرا، قران المسنين هشام مصلح وسعاد النابلسي في بيت الأجداد في أريحا.
هشام وسعاد سبعينيان، جمعتهما الحياة في بيت الأجداد منذ سنوات وقررا الارتباط ببعضهما رغم كل الظروف المحيطة، ولم يمنعهما وجودهما في بيت للمسنين.
هشام وسعاد أبلغا مدير مركز المسنين بمشروع ارتباطهما، وتبنت وزارة التنمية الاجتماعية ومحافظة اريحا والاغوار، الفكرة وقرروا جميعا أن يكون العرس في يوم المسن العالمي الذي يصادف اليوم الأول من تشرين الاول من كل عام.
ارتدى العروسان الزي الفلسطيني الشعبي، سعاد ارتدت الثوب الفلسطيني وزينت رأسها ببعض الورود، فيما ارتدى هشام الكوفية الفلسطينية و(القمباز او الكبر)، ودخلا من وسط الحضور حيث علت الزغاريد والأغاني والتصفيق بهجة بهذين العروسين.
فجرت العروس مفاجأة وأضحكت الجميع حين سألها المأذون: اذا كان لديها شروط، فأجابت نعم لدي… ألا ينظر إلى غيري”.
ومثل العروس أحد أقاربها الذي خاطب العريس مرددا خلف المأذون “زوجتك اياها وقبلتك زوجا لها”. وأجاب العريس هشام” وأنا قبلتها زوجة لي على كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام”.
وتخلل حفل العرس فقرات من الغناء والدبكة وحضر مراسم الزواج وكيل وزارة التنمية داود الديك ويسرى السويدي نائبة محافظ اريحا والأغوار، ورئيس بلدية اريحا وسالم غروف وممثلون عن الأجهزة الامنية والمؤسسات المدنية وفق ما نشره الصحافي عماد أبو سنبل من صحيفة الحياة الجديدة.