تلفزيون الفجر | عبير خالد | روحها منغمسة بروح جدتها، فقد كانت جدتها تملك حديقة فيها الكثير من الورود والنباتات، وعندما توفيت بدأت بالاعتناء بها وما زالت حتى الآن.
بدأت آية حمودة(٢٠ عاماً) بمشروع زراعة الصبار وتزيينه عندما كانت تبحث عن هدية مميزة لصديقتها، ومن وجهة نظرها الصبار يحمل كل الحب وبالوقت نفسه لا يتلف.
“قررت أن أبدأ مشروعي بزراعة الصبار والورود، فلدي خلفية كبيرة بزراعة النباتات وكيف أعتني بها، وطورت نفسي بهذا المجال”، هذا ما قالته آية عن بدايتها بمشروعها.
كل شيء يُصنع بحب فهو جميل، فآية تشعر بالاستمتاع عند زراعة أية وردة أو صبارة، وأضافت:” كنت أجد نفسي بزراعة الورد والصبار، وأفرغ كل طاقاتي السلبية عندما أقوم بالاعتناء بهم.”
كانت في البداية تجد صعوبة في خلق وقت للعناية بالأزهار وسط انشغالها بالدراسة ومع المثابرة تعلمت الموازنة بين ما تحب وبين دراستها وواجباتها.
هدفها الأكبر أن تفتح مشروعها(وردة وصبارة)، وقالت أخيراً :” أتمنى أن يصبح العالم كله أخضر وينتشر الحب.”