قصة نجاح اليوم هي قصة لمهندسة أم لأربعة أطفال رافقها الاجتهاد في كل مراحل حياتها:
المهندسة سلام اسماعيل تركمان من قرية كفيرت قضاء مدينة جنين القسام. أنهت الثانوية العامة 2003 وحصلت على معدل 97.1 الفرع العلمي ،التحقت بكلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية و مع نهاية العام الدراسي الأول تمكنت من تحصيل معدل تراكمي 91 ليوضع اسمها على لوحة الشرف لكلية الهندسة.
قامت المهندسة سلام بتوقيع أول عقد عمل لها وهي لا زالت طالبة مع احدى كبرى شركات البرمجة ،تخرجت في عام 2008 كمهندسة حاسوب وعملت في مؤسسات عدة في القطاع الخاص ثم قررت الانتقال للعمل في القطاع الحكومي:
2010.عملت في سلطة الاراضي كمهندس حاسوب.
2013.تم ترقيتها الى رئيس قسم امن المعلومات في سلطة الاراضي.
2014.انتقلت للعمل في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كرئيس قسم ادارة المشاريع في الحكومة الالكترونية.
2019. تم تكليفيها كمدير دائرة التطبيقات المتكاملة – الادارة العامة للحكومة الالكترونية.
شاركت المهندسة سلام اثناء مسيرتها المهنية في تطوير العديد من المشاريع البرمجية والبوابات الالكترونية على سبيل الذكر لا الحصر:
حوسبة المعاجم العربية- الانطولوجيا العربية -بيرزيت
البورتال الخاص بوزارة الحكم المحلي
البورتال الخاص جمعية الهلال الاحمر
بورتال تطوير القرى والارياف الفلسطينية برعاية ال USAID
نظام تسجيل الاراضي المحوسب
نظام ايرادات سلطة الاراضي.
نظام حصر الخدمات الحكومية
نظام تسجيل الشركات
نظام اصدار شهادة عدم المحكومية من مكاتب البريد.
تطبيقات وانظمة الحكومة الالكترونية.
أكملت دراسة الماجستير في جامعة بيرزيت وأعددت اطروحة في مجال هندسة البرمجيات تم نشر ورقة علمية محكمة من اطروحتها في احد اشهر المؤتمرات العالمية المرموقة في مجال هندسة البرمجيات في مدينة ليشبونة –البرتغال-2019.
مثلت وتمثل فلسطين في العديد من المحافل الدولية كمشاركتها في العديد من المؤتمرات والتدريبات المتخصصة:
2012 روما-تدريب حول نظم المعلومات الجغرافية
2016برشلونة- مؤتمر الاقتصاد الرقمي
2016تونس- مؤتمر الامن السيبراني.
2019 بروكسل-مؤتمر الاقتصاد الرقمي.
تطوعت المهندسة في العمل النقابي مؤخرا وقامت بإنشاء مبادرة مهندسات مبدعات والتي تهدف الى ابراز دور المهندسة الفلسطينية وتميزها الذي يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت اليه مهنة الهندسة في دولة فلسطين.
تقول المهندسة سلام أن الصبر والاجتهاد هما الطريق نحو النجاح وتؤمن دائما أن الطموح لا حدود له فمع تحقيق كل انجاز تولد احلام وطموحات جديدة. وفق ما نشرته صفحة مهندسات مبدعات.