خاص
أنتِ لها
كتب عمري حسنين
بريشتها الوردية تلون ملامح الجمال ، وتبرز زوايا الفنون ،لتكتمل لوحتها الفنية وتسحر القلوب والعقول .
خبيرة في معاني السحر … سحر العيون كيف تكون ، حينما تخط أناملها لمسة فنية من ألوان الحب .
خبيرة التجميل هبة شحادة ، أقدمها لكم اليوم بفنها الذي رافقها منذ زمن ، أثبتت من خلاله أن الذوق الرفيع والحس الفني هما أساس إنتاج الجمال ، حيث بدأت كموهبة ؛ تعلمت وتعمقت في هذا المجال ، وتمكنت من موهبتها ، ولاقت اقبالا كبيرا بعد أن رسمت أناملها الكثير من الإطلالات المميزة .
إن اهتمام المرأة في شكلها وجمالها له تاريخ طويل منذ قديم الأزل ، تناقلته الحضارات لنترجم من خلاله أن الجمال لايعتمد على الإمكانيات الضخمه بقدر اعتماده على ذوق وفن المرأة في استخدام مستحضرات التجميل حتى وان كانت بسيطه .
في وقتنا الحالي ، ومع هذا التطور الذي طرأ على فن المكياج ومستحضراته بشكل عام ، أصبح المكياج جزء مهم وركن أساسي تلجأ اليه حواء لتكون في أوج زينتها ولتظهر بأجمل إطلاله في المناسبات العامه والخاصة ، وليكسبها مظهرها الجميل شعورا بالرضى والثقه بالنفس .
في ظل هذا التطور الهائل في صناعة مساحيق التجميل ، والذي أدى الى تنافس كبير بين الشركات الصانعة ،لتقديم منتجات ترضي متطلبات الجمال لدى حواء .
وعلى الرغم من توفر أنواع جديدة ومبتكرة من مساحيق التجميل التي لديها القدرة على إخفاء عيوب الوجه وإبراز ملامح الجمال لدى المرأة ، إلا أن هذه المقومات لاتغني عن وجود أيدي خبيرة تمتلك المهارة والخبرة والذوق في استخدام هذه المستحضرات وفق ما يتطلب كل وجه ، بحيث تكون على فهم ودراية بطبيعة البشرة وما تحتاجه من مساحيق لتظهر بصورة جميلة وعصرية .
ومن هنا نستطيع أن نقول بأن عملية وضع المكياج لاتعتمد على تغطية الوجه بمختلف أنواع وألوان مساحيق التجميل ، بل تتطلب موهبة في المقام الأول ، وخبرة تعي كيفية توظيف هذه المستحضرات بما يتماشى مع تفاصيل الوجه ، وكيفية إخفاء العيوب بشكل غير ملحوظ .
وسنوات الخبرة التي إكتسبتها هبة من خلال إبداعها في هذا المجال الواسع ، جعلها فنانة في إستكشاف مواطن الجمال لدى زبائنها ، ولديها القدرة على فهم متطلبات البشرة وما يناسبها للحصول على مكياج نظيف وإطلالة ساحرة .