أعلنت شركة ديارنا للتطوير العقاري والاستثمار في نابلس مؤخرا،إنهائها 80% من مشروع ضاحية الأرز ليشكل أنموذجا عصريا ولوحة معمارية في المدينة بعد نجاح مشروع ضاحبة النخيل وما تميزت به الشركة من تقديم الخدمات حتى ما بعد البيع ونظام الأسرة الواحدة والمتكاملة.
ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت وتمر بها فلسطين وانعكاس ذلك على القطاع العمراني والعقارات وارتفاع عدد العمارات والشقق الفارغة وارتفاع الأسعار في كثير من المواقع وتراجع نسبة المبيعات عن السنوات السابقة، واصلت شركة ديارنا للتطوير العقاري المضي قدما في مشروعها ضاحية الأرز المميز الذي يقع غرب المدينة ويعد تجمعا سكنيا فريدا ومتطورا.
شركة ديارنا للتطوير العقاري والاستثمار وعلى لسان مديرها العام رجل الأعمال مهند الرابي، أكدت لموقع ومجلة المرأة الفلسطنية والعربية “أنت لها” أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من انجاز المشروع رغم كافة الأوضاع والتحديات والصعوبات التي تعصف بالمنطقة.
وقال الرابي: “رغم أن الظروف الاقتصادية صعبة ومعقدة نتيجة لتحفظ المواطن على الشراء واستثمار الأموال تبعا للظروف الاقتصادية الصعبة والتي بدأت بموضوع قطع الرواتب خلال الفترة الماضية والتي أدت لخفض معدل المبيعات في ضاحية الأرز حسب الخطة الاستراتيجية إلا أن إدارة الشركة قررت متابعة العمل للالتزام بالمواعيد التي تم تزويد أصحاب الشقق والمحلات بها وحاليا يسير العمل وفق الخطة مع وجود تأثير ولكنه طبيعي نظرا لحجم المشروع”.
وأضاف الرابي: “التوقعات أن ننهي الضاحية بشكل كامل بفي شهر أغسطس القادم، مؤكدا في الوقت ذاته أن ضاحية الأرز ستكون مميزة لأبعد الحدود وستؤكد على فكرة الحياة المشتركة وخدمة ما بعد البيع”.
وأضافت: “الآن، يمكننا القول إن آخر مراحل المشروع قد بدأت، فقد تم مؤخرا صب القواعد التأسيسية للبناية الثالثة في المشروع والتي تعد آخر بناية من مباني المشروع وهي الأصغر مساحة بينها، وتصل المشروع مباشرة مع الشارع الرئيسي من خلال مجموعة من المخازن والمحال التجارية التي تصلح لشتى الأعمال والأنشطة”.
ووفقا للمهندسة فمن المتوقع تسليم المشروع وإنهاء أعمال البناء فيه من قبل المقاول خلال النصف الأول من العام الجديد، ليتم بعد ذلك إنهاء التشطيبات في المرافق العامة من أدراج ومصاعد وساحات وممرات وغيرها، وبذلك يكون المشروع أنهى آخر مراحل بنائه.
وأكدت الجوهري أنه وفي هذه المرحلة يصبح من السهل على المشتري معاينة الشقة قبل الشراء من حيث اطلالتها ومساحتها الفعلية على الواقع ومدى مناسبتها لاحتياجاته، حيث يتم بداية معرفة المساحة المطلوبة من قبل المشتري واتجاهات الشقة المطلوبة ثم يتم عرض أكثر من خيار للشقق التي تحقق الشروط المطلوبة، وبعد اعتماد نموذج معين يتم معاينته عن قرب وزيارة الشقة داخل المشروع بوجود المهندسة المسؤولة، وبعدها تتم أعمال الشراء الفعلي.
أما بالنسبة لعمليات التشطيب في المباني التي تم انجازها، قالت المهندسة الجوهري: “إن المبنى الأول وهو أول مبنى تم إنهاء أعمال البناء فيه قد ابتدأت فيه أعمال التشطيب في بيت الدرج والمصعد من أجل تهيئته وتجهيزه، و بالنسبة للمصاعد فتم التعاقد مع شركة “كابيتل” لتزويدنا بأحدث المصاعد التركية حيث أن المشروع سيحتوي على أربعة مصاعد متطورة لتلبية احتياجات السكان في البناية.
وبخصوص الشقق في ذات المبنى ، فتجري حاليا أعمال التشطيب الداخلي لمعظمها وذلك لتسليمها لأصحابها، حيث جرى مؤخرا تسليم أول مجموعة من الشقق بما فيها العظم والمشطبة جزئيا والمشطبة كليا مشتملة على أعمال المطبخ، وسيليه في مطلع العام القادم تسليم مجموعة أخرى جديدة من الشقق ذات المساحات المختلفة ودرجة التشطيب المتفاوتة.
أما بخصوص العمارة رقم 2 أوضحت المهندسة أنه يجري العمل على تقطيع الشقق فيها حسب المخططات المتفق عليها مع مالكيها، وسيتم العمل لاحقا على إنهاء أعمال الدرج والمصعد فيها أيضا.
وفيما يتعلق بتشطيب الشقق عموما فيتم ذلك إجباريا من خلال مقاولي الأعمال الصحية والكهربائية الرئيسيين في المشروع وذلك لخبرتهم في التوصيلات الكهربائية والميكانيكية في المشروع ككل.
وفيما يخص مواد التشطيب المختلفة من قصارة وبلاط وأطقم واكسسوارات حمامات وأنظمة تكييف قالت الجوهري: ” نحن نتعامل مع أفضل الموردين والمنتجين والمصممين في المدينة ونقوم بشراء أفضل المواد لضمان راحة السكان في المستقبل ورفع جودة تشطيب الشقق”.