وقال الملتقى في بيان صدر عنه ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن ما تسمى “صفقة القرن” تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية بهدف الغاء مرجعيتها واستبدالها بمرجعية الإدارة الأميركية الحصرية، سواء القرارات المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والاستيطان.
وعبر عن استنكاره وإدانته للصفقة الثنائية المنحازة بشكل كامل لسياسة الاحتلال وأهدافه العدوانية التوسعية، معتبرا إياها بمثابة نكبة أخرى تُفرَض على الشعب الفلسطيني وتفرض ما يسمى بالوطن البديل وتفتح الطريق لمشاريع التوطين المرفوضة من الشعب الفلسطيني عدا عن فتحها أبواب التطبيع وتعزيز الحضور الصهيوني في المنطقة العربية، ويهدد أمنها واستقرارها ويوسع موجات ودوائر العنف في المنطقة التي ستنعكس بالضرورة على شعوبها ويزيد من معاناتهم وفق صيرورة الحروب والصراعات عدا عن زعزعة السلم العالمي.
ودعا ملتقى النساء في السياسة، الدول العربية إلى التصدي للصفقة الثنائية التصفوية المشبوهة، مؤكدا التمسك بخيار حل القضية الفلسطينية ضمن مؤتمر دولي بعيدا عن التفرد الأميركي بالحل يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وندعوهم إلى الإعلان عن رفضها غير المشروظ لبنود الصفقة ووقوفها إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي هُجِّروا منها.