من تكنولوجيا الاتصالات لتكنولوجيا الموهبة وتحقيق الحلم
رغم تخصصها العلم المتقدم وتوجهها للعمل والتطوع والخبرات التي تمتعت وتتمتع بها إلا أنها لم تجد نفسها سوى في استخراج مكنوناتها وقدراتها الإبداعية وموهبتها التي طوّعتها لتشكل بشغف وحب زخارف ونقارش إسلامية مميزة على الكثير من الأدوات والمعدات التي لم تخطر ببال أحد ومنها الخشب والجلد والأواني.
وفي هذا السياق تركز مجلة وموقع المرأة أنتِلها على هذه الموهبة وتتمنى لها التوفيق في عملها وإبداعها.
الفلسطينية ضياء أسامة صبيحات ابنة جنين خريجة جامعة القدس المفتوحة حاصلة على درجة البكالوريوس بتخصص تنكولوجي المعلومات والاتصالات ict .
وقالت: “بعد حصولي على شهادة الجامعة.. سعيت للحصول على شهادات أخرى بتخصصات مختلفة منها: شهادة صيانة أجهزة الحاسوب وشهادة غرافيك ديزاين وشهادة محادثة انجليزي وشهادة اسعاف أولي”.
وأضافت: “كما أنه بالإضافة الى التطوع في عدة أماكن وحصولي على شهادات خبرة منها:. التطوع في مركز الاتصالات والتطوع في وزارة الحكم المحلي والتطوع في مستشفى الشهيد خليل سليمان”.
وأكدت أنها سعت للتغيير في مجال عملها وتوجهت للعمل في مجال التدريس بالقطاع الخاص حيث قامت بانشاء مركز خاص لإعطاء الدروس الخصوصية لطلبة المدارس في كل المراحل من ٢٠١٨ حتى اليوم.
وأوضحت أنه وفي عام ٢٠١٩ عملت في شركة كمديرة مونتاج لكنها قررت ترك العمل بعد عدة أشهر لأنه لم يكن حلمها في ذلك المجال.
ولاحقا التفتت الى موهبتها وعملها الخاص حيث حولت موهبتها في مجال (رسم الزخارف الإسلامية) الى عمل آخر وهو ابتكار اساليب جديدة لنقش الزخارف الاسلامية على أدوات لم نعتد استخدامها من قبل مثل الرسم على الأواني، والجلد والخشب وغيرها من الأدوات التي لم نعتد على استخدامها للرسم.
وعن المستقبل وطموحها قالت: “أطمح لتطوير هذه الموهبة وابتكار أساليب جديدة مميزة”.