تحت هذا التوجه أطلقت طالبة الصحافة المكتوبة والإلكترونية في جامعة النجاح الوطنية مجموعة عبر الفيسبوك باسم
Mobile photography سعيا لفتح مساحة واسعة لمن يرغب بنشر ما يلتقطه بجواله من صور جميلة عبر الفيسبوك.
وحول هذه الفكرة وكيف جاءت وفي تصريح لموقع ومجلة المرأة الفلسطينية والعربية
أنتِ لها أكدت فطاير، أن فكرتها الجديدة عبر هذا الفضاء الأزرق تتميز بأنها فلسطينية بفضاء عربي وحتى عالمي بمعنى أن الجميع يمكنه أن ينضم للمجموعة ويشارك بها، لافتة إلى أن هذا التوجه جاء كونها كانت تشارك بمجموعة مشابهة في مصر.
وقالت فطاير: “شغفي بالتصوير دفعني ليكون لي ولغيري منصة مميزة تقدم كل ما هو جديد ومميز وتحدد طبيعة الجهاز المستخدم بالتصوير”. وأضافت: “حبي لفلسطيني ولرغبتي برؤية كل ما يميزها ويميز قراها ومخيماتها ومدنها بأعين الجميع بمعنى أن المساحة متاحة للكل للمساهمة بالنشر ولكن بواسطة هاتفه المحمول”.
وعن أهمية الصور بالجوال أوضحت أن الجميع الآن تقريبا يملك هاتفا محمولا متقدما تقريبا ويلتقطون صورا مميزة لفلسطين ولمواقعهم ومناطقهم والمناطق التي يزورونها والكثير من الجوالات أصبحت تنافس الكاميرات المحمولة ولسهولة التنقل والحركة بالجوال الذي لا يفارق أحدا.
مصادر وتعليم وتبادل خبرات
وحول ما يميز هذه المجموعة قالت طالبة الصحافة: “الجروب مميز ليس بفكرته فحسب وإنما بالصور والأفكار التي ترد تباعا في مجال التصوير كما سيتم توفير صور لمن يرغب بالوصول لها في مواقع مختلفة مع الاحتفاظ بالمصادر والأهم من ذلك تبادل الخبرات والتعليم وتقديم دروس عملية وعلمية في مجالات التصوير والتطبيقات المناسبة للتصوير والتعديل على الصور والتصاميم وتقديم النصائح المختلفة، ومن التوجهات القادمة عمل مسابقات لأفضل صور.