رام الله/ أكد وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني أن وزارة التنمية وبجهود مرشدات حماية المرأة العاملات في المديريات، بالاضافة الى جهود دائرة حماية وتمكين المرأة، ومركز حماية وتمكين المرأة(محور)، وجهود الشركاء في مؤسسات المؤسسات الحكومية (المحافظات، والشرطة والنيابة والقضاء)، اضافة لجهود المجتمع المدني، وعلى راسهم مركز ي البيت الآمن ومركز الطوارئ.
وشدد على أن كل مؤسسات منظومة العدالة والشركاء يعملون من أجل توفير الحماية والرعاية والتمكين للنساء ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وذلك من خلال الاستجابة الفاعلة والعاجلة لجميع البلاغات الواردة لهم والمتعلقة بحالات العنف الموجه ضد النساء.
جاء ذلك خلال رسالة الشكر والتقدير التي تقدم بها الوزير د.أحمد مجدلاني لمرشدات حماية المرأة في المديريات، ودائرة المرأة ومراكز رعاية وحماية النساء المعنفات، تقديراً للجهود التي يبذلونها في مجال حماية المرأة من العنف.
وقال د. أحمد مجدلاني في رسالته” نقدر عملكم الصعب لحماية النساء من العنف وتوفير البيئة الآمنة لهم وتمكينهم وإعادة دمجهم بالعائلة والمجتمع، ويشرفنا في وزارة التنمية الاجتماعية أن نتقدم لكم جميعاً بأسمى وأصدق عبارات الشكر والتقدير والامتنان على جهودكم المميزة في هذا المجال والتي كان لها تأثير كبير على النساء والعائلات الفلسطينية ورفع مستوى الحماية والاندماج للنساء داخل المجتمع الفلسطيني.”
وتابع الوزير ” والشكر موصول أيضا لمركز حماية وتمكين المرأة (محور) والبيت الآمن ومركز الطوارئ لجهدهم الكبير وعملهم المتواصل بلا توقف في ظل جائحة كورونا، لاستمرار عمل منظومة الحماية للنساء ضحايا العنف للحفاظ على أرواحهن ورعايتهن وتأهيلهن وتمكينهن وإعادة ادماجهم في المجتمع .”
وأضاف د. أحمد مجدلاني: “أن الوزارة تسعى جاهدة لاقرار مشروع قانون حماية الأسرة من العنف، لتتمكن من مساءلة المعتدين والحفاظ على النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتأهيل الضحايا”.
وأعرب الوزير عن ثقته وثقة كل العاملين في الوزارة بما يتم انجازه من اعمال وجهود مقدرة، وما يتم تحقيقه من مساهمات فاعلة في تحقيق مصالح النساء خاصة اللواتي يتألمن بصمت واللواتي يتعرضن لشتى أنواع العنف والاساءة والاهمال.