رام الله / نظمت وزارة التنمية الاجتماعية ورشة عمل حول مشروع “ارادة” مشروع التمكين الاقتصادي للنساء في مناطق المسماه (ج) والنساء العاملات في المستوطنات بالتعاون بين المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي بدعم من الوكالة الدولية للتعاون الايطالي ومشروع “ارادة” من خلال التنسيق والشراكة مع الادارة العامة للاسرة والطفولة والادارة العامة لمكافحة الفقر في وزارة التنمية الاجتماعية.
واستهدفت الورشة باحثي التمكين الاقتصادي، ومرشدات المرأه في عدد من مديريات التنمية الاجتماعية والمنسقات الميدانيات للمشروع، وبحضور تالا خليفة مديرة مشروع التمكين الاقتصادي وجواد مناصرة منسق دائرة، ومنسقة مشروع ارادة كفاح الرجوب، منسقة برنامج التمكين الاقتصادي بمحافظات الوسط الاء كنيس، وسيتم تنفيذ المشروع في المناطق المستهدفة وتشمل الخليل ويطا واريحا وطوباس.
وتهدف هذه الورشة الى توحيد العمل الميداني لتلك الفئات وتحديد معايير الاستهداف ووضع خطة عمل للمشروع ،وابداء الملاحظات وتقديم نموذج استمارة الاستهداف، وشرح محتوياتها وكيفة تعبئتها، من أجل الخروج في معايير استهداف للفئة المستهدفة بشكل واضح والاتفاق على خطة عمل متفق عليها من كافة الجهات ذات العلاقة، وتقسيم الادوار والمسؤوليات وفق اليات مشتركة لرسم الخارطة وتنفيذها على ارض الواقع وتعزيز دور الاسرة وانخراطها في برنامج التمكين.
وفي بداية الورشة أشاد سامر علاونة مدير دائرة التمكين بوزارة التنمية بالدعم الذي تقوم به المؤسسة الوطنية والوكالة الدولية للتعاون الايطالي ، وثمن الدور الذي يقوم به باحثي التمكين في مختلف المناطق وخاصة المهمشة والمناطق الواقعه في الاراضي المسماه (ج).
من جهته قدم مناصرة شرحا تفصيليا حول المؤسسة الوطنية، وعن عملية التمكين الاقتصادي والمفاهيم الاساسية التي ترتكز عليها والعمل ضمن مجموعات لتحديد معايير الاستهداف الخاصة بالفئة المستهدفة.
من جهتها عرضت خليفة خطة عمل المشروع ووضع الملاحظات عليه واليات العمل والتواصل،وتعميمها على الباحثين الميدانيين والمنسقات العاملات مع المرأة .
بدورها اشادت الرجوب باهمية التعاون وتعزيز والشراكة مع كافة الجهات ذات العلاقة لدعم وتعزيز الفئات المهمشة مما يساعد النساء من دائرة التهميش والاقصاء، وخاصة للنساء العاملات في المستوطنات والنساء اللواتي يتعرضن للعنف الاسري ويتعرضن للمخاطر .
إلى ذلك أكدت كنيس على أهمية هذا المشروع الذي سيعمل على تعزيز قدرات النساء ،وأن التمكين الاقتصادي للأسر سيكون له الاثر الايجابي على احداث نقلة في حياتها وتحويلها من الاحتياج للانتاج .
من الجدير ذكره أن هذا المشروع هو الاول للنساء العاملات في المستوطنات والمناطق المسماه (ج).