االشاعرة سماح وضاح عبد الهادي ابنة نابلس والتي تخرجت من جامعة النجاح الوطنية في تخصص بكالوريوس إدارة أعمال، تبدع بمشاركاتها دوما لتعزيز الدور والحالة الثقافية بالمدينة وقامت بإطلاق مقهى ثقافي لتشعل شمعة متوهجة في مجال الشعر والأدب.
مجلة المرأة الفلسطينية والعربية أنتِ لها قررت تسليط الضوء على الشاعرة سماح عبد الهادي وأعمالها الفنية المختلفة ضمن هذا الحوار.
أنتِ لها: من هي سماح عبد الهادي؟
الشاعرة سماح: أنا سماح عبد الهادي ابنة نابلس من منطقة رفيديا درست تخصص إدارة الأعمال في جامعة النجاح الوطنية وتخرجت ضمن كلية الشرف فيها أي بدرجة تفوق.أعمل حاليا فيها كإدارية.
أنتِ لها: متى اكتشفت سماح موهبتها الشعرية وكيف كانت البدايات؟
الشاعرة سماح: اكتشاف موهبة الشعر كان منذ الطفولة حيث أحببت اللغة العربية في المدرسة إلى جانب كافة المواد الدراسية ولكن اللغة العربية كان لها اهتمام خاص حيث نشأت في بيئة أغلب من فيها يعلمون ويعملون في مجال تدريس اللغة العربية فالوالد والوالدة وأجدادي وعائلتي فيها مدرسين للغة العربية .
وفي الإذاعة المدرسية كنت مشاركة أساسية خلال السنوات الدراسية وأشارك في الفعاليات الثقافية وأثناء الجامعة كان لي مشاركات عبر إذاعة صوت النجاح وكذلك بعد التخرج ولقاءات إذاعية في السنوات الماضية القريبة حول المقهى الثقافي الشهري.
أنتِ لها: من هي الشاعرة سماح وما هو المقهى الثقافي الخاص بها؟
الشاعرة سماح: أنا كاتبة وشاعرة، أقمت مقها ثقافيا شهريا يجمع مجموعة من الكتاب والشعراء في مراكز المدينة المختلفة مثل مركز أوتار وجمعية بذور وجمعية الجنيد النسوية الخيرية، يشاركوننا من مختلف أنحاء الوطن.
ولدي اصدارات أدبية مثل : “من خلف زجاج النافذة”، و”عندما نعيش لأجلهم”، و”أنثى وأربعة فصول”، إضافة لجروبات على الفيسبوك مثل: مبادرة يوم الكاتب الفلسطيني، ومنتدى سماح عبد الهادي للثقافة والنشاطات المجتمعية ويوتيوب بالقصائد المختلفة لي.
أنتِ لها: هل من تفاصيل أكثر حول المقهى الثقافي؟
الشاعرة سماح: بدأنا المقهى الثقافي سنة 2016 حتى اليوم، ومستمرون به هذه الأشهر الكترونيا بسبب جائحة كورونا، كما قمت بعمل مجموعة من اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية للحديث عن انجازاتي وعن المقهى الثقافي الشهري أيضا وقد اختارتني صفحة رياديات فلسطين كفتاة ريادية في مجتمعها.
وكانت فكرته قد تطورت عند أول أمسية قمت بتنظيمها في مركز أوتار وكان قد أجمع الشعراء وإدارة المركز على أهمية وضرورة الاستمرار فيه شهريا وكذلك عقدنا أمسيات كثيرة في جمعيات أخرى، ولدينا مجموعات على الفيسبوك وصفحة خاصة بي اسمها لوحات كريستال حيث كان لها دور في تعزيز وإيصال أفكار الشعراء أثناء فترة كورونا والامتناع عن اللقاءات الوجاهية.
وحاليا بدأت على اليوتيوب بتسجيل حلقات من برنامج “يوميات مثقف” والذي أتطرق فيه كل مرة لموضوع مختلف يهم المتابعين من المثقفين، وأتمنى الاستمرار في هذه التجارب المميزة كما أتمنى تطويرها كل مرة ببرامج إضافية لنعزز مكانة المثقف والموهوب والمبدع ونعطيه مزيدا من الاهتمام ليستمر في العطاء.
أنتِ لها: ماذا عن الصعيد الشخصي للشاعرة سماح؟
الشاعرة سماح: على الصعيد الشخصي وبعيدا عن الشعر والكتابة فقد حصلت على مجموعة من الدورات المختلفة في الكمبيوتر واللغة الإنجليزية والموارد البشرية والتواصل والسكرتارية وإدارة أولويات العمل إضافة إلى محبتي الدائمة للقراءة في كافة المجالات.
جانب من مشاركة الشاعرة سماح عبد الهادي في عدة فعاليات وأمسيات شعرية