تعليم الأطفال عن بُعد مع مُستشارة التربية الخاصة سجود مجدي
✓ مَا هي تَوقعاتكُم لإستجابات التَلاميذ للتدريسِ عن بُعد ؟
✓ مَا دور وَلي الأَمر لرفعِ مُستوى التَلاميذ في التَدريس عن بُعد ؟
الأسئلة في أعلاه أطرحها لكُم وسأدع الإجابات عليكم … العَام الدِراسي الجَديد يَشهد تَحوّلاً كَبيراً في نِظام التَعليم بِسبب إِعتماد مُعظم الدول طَريقة التَعليم عن بُعد للأطفالِ ، وَهناك الكَثير من التحدياتِ التي يواجهها جَميع أَطراف العَملية التَعليمية في تَجرُبة التعليم الإلكتروني ، حَيث يَتعامل المُعلمون من نمطٍ تعليمي جَديد لهُ مُشاكله وتَحدياته ، كما يَتحمّل الأَطفال مَسؤوليات جَديدة رُبما أَكبر من عُمرِهم، والأَهل بِطبيعةِ الحَال يُعانون من مُشكلاتٍ كَثيرة في نِظام التَعليم عن بُعد .
سؤال :- كيف أدمج أطفالي بالتعليم الإلكتروني؟
1. يَجب أَن يعرف الطِفل أن التَعليم الألكتروني ضَرورة لا بُد مِنها في الوَقتِ الحالي ، وهو البَديل عن المَدرسة بِنظامها وَ منهِاجُها. 2. يَجب على الأُم أَن تَضع خُطة يَومية لِيتمكن الأَطفال مِن التَعلُم دون شُعور بالمللِ وَالروتين فمثلاً ” حَافظوا على مواعيد النوم والإِستيقاظ ، وتحديد أوقات مُحددة للدراسة “
3. تَشجيع أطفالكُم على تَغييرملابس النوم وإرتِداء مَلابس مُريحة ، فذلك سَيُعطيهم شعور بالتجديد والجدية في ذاتِ الوقت .
4. يجب أَن توفر الأم طريقة التواصل مع المدرسة لكي يَظل الطِفل على علاقةٍ بِها وبنظامها ، فَالمدرسة لَيست فَقط للتعليم بَل يَتعلم الإِنضباط وَالنِظام والأَخلاق .
5. إِختَاروا مَكاناً هَادئاً في المَنزل بعيداً عَن شَاشات التَلفزيون وغرف النوم ، وان يَكون المَكان مُنظم وَبه كُل القُرطَاسية المَطلوبة لإِتمام المَهام الدِراسية .
6. احرُصوا على التَعزيز الإِيجابي إثناء أَدائهُم الوَاجِبات المَدرسية ، كَالمديح أَو الحَلوى ، تَستطيعون ايضاً استخدام سُلم الحوافز ، أو مُسابقة بَطل اليَوم لِمن يُنجز مهامه كاملة .
7. شجعوا أَطفالِكُم على الإعتماد على أَنفسهم مع إستمرار المُتابعة لهم .
8. يَجب أَن توفر الأُسرة دَعماً لتعلم الأطفال ، ولا يَكون التَعليم الإلكتروني عِبارة عن تَحصيل حَاصل كما يقولون .
9. على الأُم أيضاً أن تَقوم بإِشراك الأَطفال في التعليم ولا تعتبر أَن التَعليم عن بُعد يخُصها ، أَو تَقوم بِالواجبات بدلاً من أَطفالها ، كَما يجب أَن تَكون في كُل خُطوة معهم .
10. حَاولوا تَخصيص الفَترة الصَباحية للدراسةِ ، بحيث يَكون الطِفل أكثر نشاطاً وتركيزاً .
الدِراسة وَظيفة التلاميذ لكن مع الأسف كثير منهُم لا يحبون هذه الوظيفة ليس لأنها سيئة لكن لأن أُسلوب تقديمها لهُ غالباً سيء … ضُعف التَلميذ دراسياً هذه الأيام لا يعني بالضرورة أنهُ فَاشل دراسياً أو ذكائه مُنخفض ، كَثيراً يَكون بِسبب جَهل المُعلم في مُراعاة نَفسية التَلاميذ …
لذلك احرصوا على هذه اللاءات مع التلاميذ هذه الأيام • لا تقارنوه بغيره • لا تقولوا له ” عمرك ما راح تتعلم ” . • لا تقولوا له ” أنت كسلان ” • لا تنفعلوا أثناء تدريسه • لا تستعجلوا على فهمه • لا تصفوه بصفات سيئة • لا تجعلوه معظم حديثكم • لا تشغلوه بالدراسة طول اليوم.
هُناك عبارات محفّزة للتلاميذ مع التدريس أستخدموها مع أطفالكُم :-
• بَدأت تتعلم بِسُرعة • مَا شاء الله عَليك • وَاثق من نَفسَك • تَتقدم بِسُرعة • أَفكارُكَ جميلة نهايةً فَإن أَزمة فَايروس كورونا فُرصة لتنميةِ الفهم والإِدراك الحسّي للطفلِ وَقُدرته على تمييزِ المُدركاتِ الحسّية وَترتيبها وَفرزها والإختيار من بَينها حَيثُ يَستطيع أَن يَتصل بِالعالم المُحيط به بِحواسهِ ، فَمِن خلال الوَسائل التَعليميّة تُقدم له خِبرات مُباشرة بَصرية واستنتاجِها وَفهمِها دُون أن يشعر أنه في حصةٍ تعليمية .